رام الله: عبدالرؤوف أرناؤوط

وسط تحذيرات الحكومة الفلسطينية من استمرار الإجراءات الاحتلالية الاستيطانية في القدس المحتلة، خاصة فيما يتصل بالمسجد الأقصى، قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إن القضاء العسكري الإسرائيلي يواصل التغطية على جرائم جنود الاحتلال، مشيرة إلى ما شهده المسجد الأقصى من اقتحامات جديدة لعصابات المستوطنين اليهود من جهة باب المغاربة برفقة حراسات معززة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حولت مدينة القدس الشرقية أول من أمس، إلى ثكنة عسكرية بعد أن منعت عشرات الآلاف الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، رغم التسهيلات التي أعلنت عنها في وقت سابق خلال رمضان .
من جهة ثانية، التقى مسؤولون من فتح وحماس في العاصمة القطرية الدوحة في محاولة للتوصل إلى اتفاق مصالحة.
وقال مسؤول في حركة فتح، إنه تم تقديم عرض لـحماس بتشكيل حكومة وحدة وطنية وتحديد موعد انتخابات على أن يتم لاحقا حل القضايا العالقة بين الطرفين.
إلى ذلك، طالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي، بتوفير متطلبات إنجاح المبادرة الفرنسية والمؤتمر الدولي للسلام، مشيرة إلى أن حل القضية الفلسطينية لا يأتي عن طريق مفاوضات ثنائية وإنما عبر مسار سياسي دولي متعدد يستند إلى
القانون الدولي ويلبي متطلبات حل الدولتين.
وقالت عشراوي إن الخطوات المطلوبة لضمان نجاح
المؤتمر المقرر عقده قبل نهاية هذا العام، التأكيد على أن يكون ذا بعد سياسي مستند
في محتواه إلى القانون الدولي والمرجعيات والاتفاقيات الدولية.