تعتبر البرازيل والإكوادور الأوفر حظا لبلوغ ربع نهائي بطولة كوبا أميركا لكرة القدم المقامة حاليا في الولايات المتحدة، عندما تلتقيان البيرو وهايتي على التوالي ضمن منافسات الجولة الأخيرة للمجموعة الثانية، التي تتصدرها البرازيل بـ4 نقاط ومتقدمة بفارق الأهداف أمام البيرو مقابل نقطتين للإكوادور ولا شيء لهايتي.
مصير دونجا
في المباراة الأولى على ملعب جيليت ستاديوم في فوكسبورو، يضع مدرب منتخب البرازيل كارلوس دونغا الذي حقق فوزا كبيرا على هايتي 7/ 1 في الجولة الثانية بعد تعادل سلبي في الأولي مع الإكوادور، مصيره على المحك لأن استمراره في منصبه خلال أولمبياد 2016 الذي تستضيفه في البرازيل في أغسطس، يتوقف على نتائجه في البطولة القارية.
لم يكن أداء البرازيل مقنعا أمام الإكوادور، بيد أن الغلة كانت كبيرة ومرتفعة جدا أمام هايتي التي تنتمي إلى اتحاد الكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي) وتعتبر أقل مستوى من منتخبات اتحاد أميركا الجنوبية.
وتميل الكفة بشكل واضح لصالح البرازيل التي لم تستطع حتى الآن نسيان نتائج المونديال الذي استضافته وأكبرها أمام ألمانيا 1/ 7 في نصف النهائي وأدت إلى إقصاء لويز فيليبي سكولاري والإتيان بدونجا.
تأدية واجب
تكتسب مواجهة الإكوادور وهايتي أهمية خاصة بالنسبة للطرفين، فالأولي تسعى إلى التأهل، فيما ستحاول الثانية تحقيق فوز شرفي ومعنوي ليس إلا في مباراة تأدية الواجب بعد الهزيمة الثقيلة أمام البرازيل.
ويرتبط مصير الإكوادور بنتيجة اللقاء الأول بين البرازيل والبيرو، فخسارة أي منهما وفوزها على هايتي يضمنان لها إحدى البطاقتين.
والأمور مختلفة تماما بالنسبة إلى هايتي التي تبخرت آمالها من الجولة الثانية، وفوزها على الإكوادور يعيد لها الاعتبار كونها خسرت أمامها مرتين مقابل تعادل في المواجهات الثلاث السابقة.