مكة المكرمة: أحمد الجهني


أنقذت قوة الدفاع المدني في المسجد الحرام 120 معتمرا من مختلف الجنسيات، تعرضوا للإعياء جراء الإجهاد خلال وجودهم في الحرم المكي أمس، وذلك لأداء صلاة الجمعة الأولى من رمضان المبارك.

 مضاعفات صحية
 

تنوعت الإصابات بين مضاعفات صحية لعدد من كبار السن نتيجة ارتفاع درجة الحرارة والإجهاد في صحن الطواف والمسعى، وحوادث الانزلاق على السلالم المتحركة والسقوط في مداخل الحرم، وتلقت جميع الحالات الإسعافات الأولية في مواقع الإخلاء والفرز الطبي داخل وخارج الحرم، وإخلاء عدد منها إلى أقرب المستشفيات والمراكز الصحية، بالتنسيق مع وحدات وفرق الهلال الأحمر والشؤون الصحية الموجودة داخل المسجد الحرام وساحاته الخارجية.
 

40 نقطة تمركز
 

أكد قائد قوات الدفاع المدني في الحرم المكي الشريف، العقيد مهدي الفهمي، أن قوة الدفاع المدني بالحرم رفعت انتشارها وتمركزها في 40 نقطة تمركز، وذلك في صحن الطواف والمسعى وجميع مداخل الحرم والساحات المحيطة به، لتقديم الخدمات الإسعافية، وتنفيذ عمليات الفرز والإخلاء الطبي للمصابين والمرضى وكبار السن، الذين قد يتعرضون لأي متاعب صحية في الطواف والسعي.
وأشار إلى أن قوة دعم الحرم الشريف مجهزة بكل ما يلزم من المعدات والآليات، لأعمال الإسعاف والإنقاذ والإخلاء الطبي للمعتمرين الذين قد يتعرضون للزحام والسقوط أو التدافع أو الإجهاد عند وجودهم في جميع أرجاء الحرم، خلال تمركز وحدات القوة في مواقع محددة سلفا في جميع مداخل المسجد الحرام ومخارجه، وكذلك ساحة الطواف والمسعى، والساحات الخارجية.
 

تكثيف برامج التوعية
 

أوضح المتحدث الإعلامي للدفاع المدني في العاصمة المقدسة، الرائد نايف الشريف لـالوطن، أن الحالات التي تمت مباشرتها أمس راوحت بين الـ90 إلى 120 حالة، تم تقديم كل الخدمات لها، وذلك من أجل مساعدتهم في إتمام عمرتهم والبقاء داخل الحرم المكي لأداء صلاة الجمعة، منوها بأن الاستعدادات المصاحبة للزيادة المتوقعة في أعداد المعتمرين المصلين بالحرم شملت أيضا تكثيف برامج التوعية.