نجران: محمد آل شريف


تزايدت مخاوف أهالي غرب نجران نتيجة تأخر مشروع الصرف الصحي، حيث مضى أكثر من خمس سنوات على إنشاء السدود الأرضية غرب مدينة نجران، والتي تسببت في ارتفاع  منسوب المياه الجوفية، وازدادت مخاوف الأهالي من اختلاطها بمياه الصرف الصحي وتلوثها.
وحمل المواطن حترش آل حشيش مياه نجران سبب ذلك، كونها لم تقم بالدراسات الكافية حيال مشروع السدود الأرضية، وكان المفترض عدم إنشاء السدود إلا بعد الانتهاء من شبكة الصرف الصحي بجميع الأحياء غرب نجران، فظهرت مستنقعات في بعض الأماكن تسببت في انتشار غير الطبيعي والهائل للحشرات الناقلة للأمراض من مكان لآخر، والآن وبعد مضي أكثر من خمس سنوات على إنشاء السدود الأرضية وارتفاع المياه بشكل كبير ما زالت الوعود الوهمية  بالإنجاز من قبل المياه سيدة الموقف، نطالب بحلول سريعة وعاجلة لكي لا تتفاقم الأزمة أكثر من ذلك.
وقال المواطن سعود آل تيسان أحد سكان الموفجة إن بحيرات الصرف الصحي انتشرت في عدد من الأماكن مما تسبب في انبعاث الروائح الكريهة التي تتسبب في أمراض بيئية والعديد من الأمراض، خصوصا لمن يعانون من مشاكل صدرية، بالإضافة إلى كثرة الأمراض التي يسببها اختلاط المياه الجوفية بمياه الصرف الصحي. وأضاف كما يعرف الجميع أن مناطق غرب نجران زراعية يعتمد سكانها على المياه الجوفية التي أصبحت ملوثة بمياه الصرف الصحي، وهذا يمثل تهديدا كبيرا لتلوث المنتجات الزراعية.
من جهته، أوضح المتحدث الرسمي لمياه نجران فايز لسلوم أنه جار العمل حاليا على مشروع الصرف الصحي في عدد من الأحياء، ومن ضمنها حي الموفجة لافتا إلى أن مدة العقد مع المقاول تنتهي بنهاية عام 1438.