وظف مؤلف رواية جديدة تحمل اسم قمرة سيرة أحد الشعراء الشعبيين ضمن جنباتها. وقال المؤلف محمد هزاع المريخي إن أحد أبرز دوافعه لكتابة هذا العمل هو الشاعر الشعبي محمد جار الله السهلي. وأضاف الرواية تحمل مواقف حقيقية تتنوع فصولها بين العشق والأحاسيس والأشعار ويكتنفها الغموض في بعض الجوانب.
وأكد أن أحداث القصة تدور حول بطلها الرئيسي الشاعر ساير ورحلته مع عدة مواقف تثبت شاعريته ومكارم أخلاقه وصدق أحاسيسه، وقصة حبه مع معشوقته التي كانت دائما دافعا له للبوح بأبياته. وقال المريخي ليس بالضرورة أن تكون الرواية عبر خيال خصب، بل يمكن أن نستلهم الأفكار من قصص البعض وشخصياتهم كما فعلت في رواية قمرة.