بغداد: علاء حسن، الوكالات

تمسك التحالف الدولي الذي يقود العمليات ضد متطرفي تنظيم داعش في العراق، بعدم السماح بدخول مقاتلي الحشد الشعبي إلى مدينة الفلوجة، وقال المتحدث باسمه، ستيف وارن، إن مقاتلات التحالف سوف تقصف عناصر الحشد مرة أخرى، إذا حاولت اقتحام المدينة.
وكان التحالف الدولي أعلن، الخميس الماضي، عدم وجود خطة لدخول مقاتلي الحشد الشعبي المدينة، مؤكدا في الوقت ذاته مشاركة أربعة آلاف عنصر من الحشد العشائري في العملية..
يشار إلى أن الأنباء تضاربت خلال اليومين الماضيين، بشأن اقتحام قوات الجيش مدينة الفلوجة من ثلاثة محاور بإسناد من طائرات التحالف والمقاتلات العراقية.
ووسط المخاوف بشأن 90 ألف مدني لا يزالون في الفلوجة، تقول الحكومة إنها تعمل على فتح ممرات آمنة لإخراجهم منها، وسط اتهامات لتلك القوات والحشد الشعبي بقصف عشوائي يصيب المدنيين. وتزامنا مع تنفيذ العملية العسكرية لتحرير قضاء الفلوجة من سيطرة تنظيم داعش، بدأت لجنة خماسية تضم ممثلين من جهاز المخابرات وقوات مكافحة الإرهاب وحكومة الأنبار المحلية واستخبارات الشرطة الاتحادية تنفيذ عمليات تدقيق النازحين من المدينة.

نقل آلاف المعتقلين
تعتزم دائرة الإصلاح العراقية التابعة لوزارة العدل، نقل ألفي محكوم عليهم بجرائم الإرهاب من سجون العاصمة بغداد إلى سجن الناصرية المركزي الواقع بمحافظة ذي قار. وعزا مدير الدائرة، حسين العسكري، في تصريح صحفي، الخطوة المرتقبة إلى الواقع الحالي والتحديات الموجودة في سجون بغداد، إضافة إلى توجيه رئيس الوزراء، ووزير العدل، والقادة الأمنيين في العاصمة بغداد، بإفراغ بعض السجون في مناطق منها التاجي ومنطقة الكاظمية. ولفت العسكري إلى أن أغلب النزلاء قاموا بأعمال إرهابية وصدرت ضدهم أحكام مختلفة، مرجعا أسباب نقل المحكومين إلى سجن الناصرية لانتهاء أعمال توسيع السجن الذي بات يستوعب ثمانية آلاف نزيل.
وبينما تواجه لجنة حقوق الإنسان النيابية، عقبات إدارية تعرقل مهماتها للاطلاع على أوضاع المحكومين المحتجزين في السجون التابعة لوزارة العدل، قال نائب رئيس منظمة عدل العراقية، المحامي أمجد الطائي، في تصريح إلى الوطن، إن المعايير الدولية الخاصة بحقوق النزلاء في مراكز الاحتجاز تقتضي إخبار أهاليهم في حال نقلهم من مكان إلى آخر....