أبها: الوطن

ما زال الركود المتزايد يضرب كثيرا من الأسواق العالمية، على الرغم من استقرار مؤشر ثقة المستهلك خلال الربع الأول من عام 2016، بارتفاع نقطة واحدة أعلى من الربع السابق، مع وجود فروق فردية تختلف باختلاف الدول.
وقالت لويس كيلي رئيسة معهد ديماند انستيتيوت، ونائب رئيس شركة نيلسن العالمية للمعلومات والقياس في تقرير أمس، في الحقيقة، يعتقد 6 من 10 أشخاص أن اقتصاد دولهم مرّ بحالة من الركود خلال الربع الأول من العام، مع زيادة بمعدل 55 % خلال الربع الرابع من العام الماضي 2015، إذ يُعّد أعلى مستوى تم تحقيقه منذ 2012.
وأضاف كيلي بدأت مخاوف ركود الاقتصاد العالمي تتلاشى بين الاقتصاديين في نهاية الربع الأول لعام 2016. ولكن، المستهلكين في السوق، والذين تم أخذ آرائهم خلال الربع الأول لعام 2016، لم يعتقدوا أن الركود ضرب اقتصادهم مقارنةً بسابقيهم خلال الربع الماضي.
ركود حقيقي
وفقا لـ ديماند انستيتيوت فإن القفزات العالية لمؤشرات الركود التي تضرب بعضا من الأسواق المعينة من شأنها أن تشير بمخاوف المستهلكين تجاه الأوضاع الاقتصاد الكلي وحتى الأوضاع السياسية المحددة لكل دولة، حتى وإن لم تتأثر بركود حقيقي.
المخاوف العالمية
من أعلى المخاوف العالمية الاقتصاد والأمان الوظيفي والصحة، وبالطبع يوجد غيرها كثير.
ففي أوروبا، كان الخوف من الإرهاب الذي اجتاح كثيرا منهم، أما في أميركا اللاتينية فكانت أبرزها انتشار الجرائم وارتفاع أسعار الأطعمة. وأكثر ما أقلق كثيرا في آسيا والمحيط الهادئ هو التوازن بين العمل
و الحياة. أما القلق الرئيسي للأسواق الآسيوية والشرق أوسطية كان الرعاية الاجتماعية للوالدين والسعادة.