بدأ فرع جمعية الثقافة والفنون بجدة أمس، عرضه الأول من المسرحية الكوميدية درباوي 19، التي تناقش واحدة من الظواهر التي طرأت على المجتمع، طبقا لكاتب ومخرج العمل بخيت العامري الذي أوضح أن المسرحية تسلط الضوء على فئة من الشباب يطلقون على أنفسهم مصطلح (درباوية)، ويعرفون من خلال ممارساتهم الفوضوية والسلبية، المخالفة للقيم الدينية والإنسانية والمجتمعية، وتتعدى الأنظمة، وتجسد المسرحية الأضرار الناتجة عن مثل هذه التصرفات غير المسؤولة، وأثرها في المجتمع والأسرة.
من جهته، قال مدير فرع الجمعية بجدة عمر الجاسر إن ظاهرة الدرباوية سلبية في مجملها، مما يتطلب من مؤسسات المجتمع المدني التركيز عليها وعلى غيرها من القضايا السلبية، طرحا ومناقشة، لتوعية المجتمع، ومشاركته ابتكار الحلول الناجعة، مؤكدا أن المسرح عنصر ثابت في المنظومة التثقيفية والتربوية للمجتمعات، لافتا النظر إلى أن المسرحية من بطولة مجموعة من ممثلي لجنة المسرح بفرع الجمعية.
بعض صفات الدرباوية وممارساتهم
- اللامبالاة واللامسؤولية
- عدم الاهتمام بالمظهر الشخصي
- يقتني سيارة قديمة وبالية (وانيت) في الغالب، وتلوينها بلون مخالف
- وضع لوحة السيارة على الجانب وليس في مكانها الصحيح نظاما
- مشروبهم الحمضيات غير المبردة
- إجادة التفحيط، وتسمى أعلى عميلتها (التفجير)، أي انفجار الإطارات
- يسيرون خلف بعضهم في الطرقات