دون الدكتور سامي عبدالعزيز العجلان في غلاف كتابه المعنون بـ: (إغواء العتبة – عنوان القصيدة وأسئلة النقد)، النص الموازي هو دائما منجَم لأسئلة دون جواب!.. قالها ذات مرة ناقد الشعريات جيرارجينيت، وبعده تتالى المتسائلون !..وعلى هذا النسق سأقول: (إن أهم ما في هذا الكتاب الذي بين يديك ليس ما يقدمه من إجابات مفصّلة حول القضايا النقدية المتصلة بالعنوان، بل ما يثيره من أسئلة معلقة على رؤوس أصابعها، في انتظار ما لا يجيء!..).
جاء الكتاب في 788 صفحة من القطع الكبير إصدار أدبي أبها 2015، الذي قسمه مؤلفه الدكتور سامي عبدالعزيز العجلان إلى 6 فصول، في التمهيد تناول الكاتب مفهوم العنوان وعناصره ومجالاته وأهميته ومنزلته.
وتطرق الفصل الأول الذي حمل عنوان جذور عنوان القصيدة في الأدب العربي القديم إلى تسمية القصائد وتلقيبها، وذكر مناسبات القصائد، والعناية بمطالعها.
وتحت عنوان عوامل ظهور عنوان القصيدة في الأدب العربي ومراحل تطوره، تناول الفصل الثاني: عوامل ظهور عنوان القصيدة، وبدايات عنونة القصائد ورواد العنونة، ومراحل تطور عنوان القصيدة.
فيما سلط عنوان الفصل الثالث: طبيعة عنوان القصيدة، منها خصائص العنوان، وأغراض العنوان ووظائفه، وأنواع العنوان وضروبه الفنية.
وكشف فصله الرابع المعنون بـجماليات عنوان القصيدة عن الجماليات الفنية في كل من:(الألفاظ، والتراكيب، والصورة الشعرية، والإيقاع الموسيقي).
وبين الفصل الخامس الذي وسمه الكاتب بـالعلاقات الداخلية لعنوان القصيدة: (علاقة العنوان بالمقدمات النثرية، وبالعنوانات الداخلية، وبالقصيدة).
وتابع الفصل السادس الذي جاء بعنوان: (العلاقات الخارجية لعنوان القصيدة)، مواصلة الكشف عن علاقة العنوان بالديوان، وبالنصوص والعنوانات السابقة، وعلاقته بالشاعر، والمتلقي.