يحق للعاشق ما لا يحق لغيره، هذا المثل ينطبق على رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد، الذي توّج الأهلي أمس الأول بلقب دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، حيث أظهرت اللقطات التلفزيونية أحمد عيد متأثراً وهو يتوج فريقه الذي من خلاله دخل إلى الرياضة لاعباً ومن ثم إداريا ورئيسا.
ولم يمر تأثر عيد بالنادي الأهلي مرور الكرام على الوسط الرياضي الذي انتقد الرئيس وهو متأثرا، على اعتبار أنه يجب أن يقف مع جميع الأندية على خط واحد، وهو الأمر الذي من الصعب أن يتحقق مشاعريا خاصة وأن عيد يعد أحد أبناء الأهلي.
واستنطقت الوطن عيد لحظة مغادرته الجوهرة ووجهت له سؤالاً حول هذا الموقف، حيث أشار إلى أنه ابن من أبناء النادي الأهلي ولا يمكن أن يتمالك نفسه في هذه اللحظة التاريخية، مطالباً الوسط الرياضي بعدم إعطاء الموضوع أكبر من حجمه لأنه في نهاية المطاف عاشق.
ورفض وصف الموقف بأنه (بكاء) مبيناً أنها دموع فرح بمشاهدة فريقه بطلاً بعد ابتعاد تاريخي عن اللقب، وقال الأهلي بيتي وعندما أرى بيتي ينعم بهذا الفخر والاعتزاز والحب في البطولة، بطبيعة الحال يجب أن تكون هناك عواطف، والعواطف لدي بدأت منذ اللحظة الأولى التي دخلت بها هذا النادي وكان عمري 17 عاماً، واليوم وأنا أبلغ الـ60 عاماً هل تعتقد ألا يكون هناك عواطف، أنا أحبه وأحب مسؤولية وجماهيره، ويكفي فخرا أنني لعبت مع هذا الكيان لأكثر من 20 عاماً ومنه خرجت للوسط الرياضي.