* أجمل أخبار الأسبوع، تدشين سمو ولي العهد حسابه في تويتر، والذي جاء محرجا لكل مسؤول ما يزال ينكر أهمية الإعلام الجديد في قياس وصناعة الرأي العام، والتأثير فيه، وبالتالي التجاوب معه والأخذ به.
* القرار الأبرز هذا الأسبوع، إصدار وزارة العمل قرارا يحظر تشغيل غير السعوديين في وحدات التوظيف والموارد البشرية في منشآت القطاع الخاص. هذا من القرارات المهمة التي غفلت عنها الوزارة سنوات طويلة، وكان خلف العديد من المتاعب التي يتعرض لها الشباب السعوديون الباحثون عن العمل. شكرا لمن فكّر وأيّد ودعّم.
* معاناة ليس لها آخر، وصلت لي من مستثمري ما يعرف بـمجموعة الذياب. ملخصها كالعادة. جمع الأموال. توزيع أرباح. إيقاف المساهمة. سجن صاحب المساهمة. خروجه بكفالة. غياب الأموال. توهق المساهمين. ومن محكمة إلى محكمة، ولا نهاية للنفق!
* أضم صوتي إلى الزميل ماجد البسام في أهمية إسناد ?تعليق الدراسة? للرئاسة العامة للأرصاد؛ بدلا من وزارة التعليم. الأرصاد لديها مؤشرات مهمة، وتستطيع تحديد الضرر المتوقع. يفترض أن يتبنى وزير التعليم هذا الاقتراح حتى لا نقرأ عند كل عاصفة هاشتاق يقول: #وزير_التعليم_يخاطر_بحياة_أبنائنا!
* أبرز تصريحات الأسبوع جاء على لسان رئيس هيئة حقوق الإنسان بندر العيبان، إذ قال فيه: تدخُّل المجتمع الدولي في سيادة القضاء السعودي مرفوض.
* ما يزال بعض الزملاء الصحفيين يجهلون أبسط قواعد التحرير الصحفي، إذ لا علاقة مطلقا في تغطية الحوادث المختلفة بين عمل المصاب، ووقوع الحادث. آخر ما قرأت خبرا يقول: وفاة موظف حكومي بعد سقوطه من سطح منزله. قرأت الخبر فلم أجد أي سبب للربط بين كونه موظفا حكوميا ووفاته في منزله رحمه الله. الربط القسري بين المصاب ومهنته وتحديدها في الحوادث المختلفة، يحدث لبسا لدى المتلقي، سواء أكان المتلقي فردا أم مؤسسة حكومية.
* نختم بخبر يقول: إن برنامج التعاملات الحكومية الإلكترونية يسر صنّف 10 وزارت في بلادنا بأنها تقدم خدمات إلكترونية متدنية!