في الملتقى الأول للمسؤولية الاجتماعية الرياضية الذي نظمته اللجنة الدولية للعلاقات العامة - فرع الخليج، بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، انكشف مدى ضعف هذه المسؤولية لدى غالبية الإعلام الرياضي، في ظل الإيجابيات الكثيرة التي تعمق أهمية دور الرياضة في المجتمع.
أبدع القائمون على مركز الملك عبدالعزيز في احتضان الملتقى بمشاركة ستة متحدثين وتفاعل رائع من الحضور، بما يؤكد حاجتنا الماسة لتكرار الملتقيات وورش العمل في أكثر من منطقة وتطوير العلاقة مع الصحافة والفضائيات لفوائد شمولية، علما أن وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلت جيدا.
ومن الإيجابيات مشاركة متحدي الإعاقة الطفل سعود بدعم وحرص والده فهد الذي يتفاعل مع النداءات ويشارك في برامج نبذ التعصب.
أيضا أتوقف اليوم مع ورقة الأستاذ إبراهيم المعطش مدير المسؤولية الاجتماعية بجامعة الملك سعود الذي أكد وجود 17 شابا من الجامعة في لندن لمواكبة السوبر السعودي بين الهلال والنصر، مبينا أنهم أهدوا صورا مكبرة عن مكة المكرمة والمدينة المنورة لرياضيين وقياديين في بريطانيا الذين تعجبوا من الحشود الهائلة للمسلمين وانتظامهم بمجرد سماع الله أكبر. مثنيا على هيئة السياحة السعودية ومساهمتها بهذه الصور في نشر ثقافة الدين الإسلامي، وهذه فائدة عظيمة.
وفائدة أخرى، هي في الأصل سلبية، كثيرون ممن حضروا السوبر لم يكونوا على دراية بالعقوبات التي قد تؤدي للسجن في حال رمي ما في متناولهم داخل الملعب وفي الشوارع، وقام هذا الفريق بتوعيتهم. وبدوري علقت: لو أننا نطبق عقوبات صارمة لمصلحة بيئتنا لما تورط شبابنا خارجيا مع التأكيد على ما يؤصله ديننا انضباطيا وجماليا، فهل نستوعب ونكون أكثر حزما وعزما في كافة المجالات؟!