تنظم الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي غدا الدورة التاسعة تحت عنوان أثر تمكين المرأة على التنمية المستدامة في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وذلك في مقر الأمانة العامة بجدة، وتستمر خمسة أيام.
مبادرات دولية
يشارك في جلسات الدورة خبراء من المنظمات الدولية والإقليمية المختلفة ذات الصلة، فضلا عن ممثلي الدول الأعضاء والتي لها صفة مراقب في منظمة التعاون الإسلامي، بما في ذلك منظمات حقوق الإنسان الوطنية في هذه الدول.ومن المقرر أن يجري خلال الجلسة تحليل أثر وأهمية وكفاءة وفعالية المبادرات الدولية والإقليمية، ومبادرات منظمة التعاون الإسلامي القائمة حاليا للربط بين تمكين المرأة وأهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى إبراز وتبادل الخبرات والتجارب وأفضل الممارسات والسياسات بين الدول الأعضاء، والتي تمخضت عن نتائج إيجابية في سد الفجوة بين الجنسين في السياق التنموي، إذ يتدارس المشاركون في الجلسة دور تكنولوجيا المعلومات والإعلام في خلق وعي وشعور لدى النساء والمجتمع المدني وصانعي السياسات، بضرورة المبادرات المتكاملة المتعلقة بالسياسات التي تراعي الفوارق بين الجنسين.
تنمية الكفاءات
تشهد الجلسة مناقشة حول تحليل السبل والوسائل، بهدف تعزيز التشريعات الوطنية الرامية إلى تدعيم النهوض بالمرأة في المجتمعات المسلمة، في المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية، وحمايتها من أي تمييز، إلى جانب تحديد وسائل تنمية الكفاءة لتعميم مراعاة منظور المساواة بين الجنسين خلال التوعية، وبناء القدرات، وصنع القرار التشاركي.
حقوق الإنسان
يتضمن الجدول عدة بنود، أبرزها: وضعية حقوق الإنسان في فلسطين وفي غيرها من الأراضي العربية المحتلة، والحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، والحقوق الإنسانية للمرأة والطفل، والحق في التنمية والتثقيف في مجال حقوق الإنسان. كما تناقش الدورة الحالية مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، والتحريض على الكراهية والعنف، ووضعية حقوق الإنسان في دول المنظمة وللأقليات والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء، بما فيها ميانمار وجمهورية إفريقيا الوسطى، والآلية الدائمة لرصد أوضاع حقوق الإنسان في كشمير.