قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو للرئيس الروسي فلايديمر بوتين، أمس، إن هضبة الجولان ستبقى تحت السيادة الإسرائيلية.
وأوضح بيان صحفي لمكتبه، في مستهل لقائه بوتين في العاصمة موسكو، أنه إذا ما تم التوصل إلى تسوية في سورية أم لا، فإن الجولان سيبقى تحت سيادة تل أبيب.
وكان نتانياهو وصل أمس إلى موسكو في زيارة تستغرق يوما واحدا، بحسب مكتبه الذي أوضح أن مسؤولين سياسيين وعسكريين يرافقون رئيس الوزراء في زيارته هذه.
فشل التنسيق الأمني
قالت مصادر فلسطينية إن رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، وقف اجتياحات جيش الاحتلال للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، أفشلت مفاوضات أمنية فلسطينية-إسرائيلية استمرت عدة أشهر.
وأوضحت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تأكيد حكومة نتانياهو على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيواصل الحفاظ على إمكانية دخوله إلى مناطق أ الخاضعة للسيطرة الفلسطينية، يوضح حقيقة السياسة الرسمية لحكومة الاحتلال الهادفة إلى تقويض أية فرصة لحل الدولتين.
كانت القيادة الفلسطينية، وإزاء الضغوط المحلية لتنفيذ قرار المجلس المركزي الفلسطيني العام الماضي بوقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، اقترحت عبر أجهزة الأمن الفلسطينية، وقف اجتياحات للمدن الفلسطينية في الضفة الغربية، المصنفة كمناطق أ، أي تخضع للسيطرة الأمنية والمدنية الفلسطينية الكاملة، في مقابل الإبقاء على التنسيق الأمني. وقال مسؤول فلسطيني إن المفاوضات بدأت في فبراير الماضي، وعقدت على مدى 4 جلسات على أن يرفع المفاوضون الفلسطينيون نتائج اجتماعاتهم إلى القيادة الفلسطينية قريبا. ويلوح الفلسطينيون بأنه في حال رفض إسرائيل المطلب الفلسطيني، فإنه سيصار إلى تعليق التنسيق الأمني بشكل جزئي أو كامل. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية باتت عمليات الاقتحام تخضع لحسابات القيادات الميدانية في جيش الاحتلال، وأصبحت عمليات استباحة المناطق أ تتم بشكل يومي، وفقا لمفاهيم أمنية إسرائيلية تتناقض مع اتفاق أوسلو.