إسطنبول: طه عودة، علي العائد

في مشاركة رفيعة المستوى تعد الأولى من نوعها، تنطلق اليوم أعمال القمة الإسلامية الـ13 لقادة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتدارس 12 وثيقة مهمة، في حين وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، إلى إسطنبول أمس، ليرأس وفد المملكة في القمة التي تعقد تحت شعار الوحدة والتضامن من أجل العدالة والسلام، وتختتم غدا.
وحصلت الوطن على نسخة من مسودة البيان الختامي للقمة الإسلامية، ومما جاء فيه:

  • دعوة المحكمة الجنائية الدولية إلى تحريك دعوى فلسطين ضد قيادات إسرائيلية.
  • مطالبة إيران بوقف تدخلاتها في شؤون البحرين واليمن وسورية والعراق والصومال.
  • إدانة تعرض البعثات الدبلوماسية السعودية للاعتداء في طهران ومشهد.
  • رفض تصريحات طهران التحريضية ضد الأحكام القضائية بحق مرتكبي الجرائم الإرهابية.
  • الحفاظ على وحدة سورية ودعم إيجاد تسوية على أساس بيان جنيف.
     

وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، إلى إسطنبول ليرأس وفد المملكة العربية السعودية في القمة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي، وكان في استقباله لدى وصوله إلى مطار أتاتورك الدولي، وزير التنمية التركي جودت يلماز، ووالي إسطنبول واصب شاهين، والقائد العسكري أوميت دوندار.
كما كان في استقباله وكيل وزارة الخارجية للعلاقات متعددة الأطراف، الأمير تركي بن محمد بن سعود الكبير، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تركيا، الدكتور عادل مرداد، والقنصل العام السعودي مساعد بن عبدالمحسن القناوي، وأعضاء القنصلية السعودية.
وكان خادم الحرمين وصل إلى العاصمة التركية أنقرة الإثنين الماضي، تلبية لدعوة من الرئيس التركي رجب إردوغان، إذ أجرى مباحثات مع القيادة التركية، وكرمه الرئيس إردوغان بمنحه وسام الجمهورية.


الملك يستقبل أمير الكويت وولي عهد البحرين
إسطنبول: واس
استقبل خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمقر إقامته في إسطنبول أمس، أمير دولة الكويت، صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الأخوية، بين البلدين الشقيقين، وعدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي.
كما استقبل الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة الذي نقل لخادم الحرمين تحيات ملك مملكة البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، فيما أبدى الملك سلمان تحياته له.
كما جرى بحث عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة الثالثة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وكان خادم الحرمين الشريفين، وصل تركيا في وقت مبكر قبل انعقاد القمة، تلبية لدعوة الرئيس رجب طيب إردوغان، ومن المقرر أن يشارك في القمة الإسلامية، المقررة اليوم وغداً، في إسطنبول، ومن المتوقع أن تكون لهذه الزيارة انعكاسات قوية على الصعيد الإقليمي، والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وذكرت مصادر دبلوماسية تركية في تصريحات إلى الوطن أن الملك سلمان تناول خلال لقاءاته مع المسؤولين الأتراك في أنقرة، ملفات عديدة، أبرزها؛ القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها سورية واليمن، والمسائل الأمنية والحرب على الإرهاب والتهديدات الإقليمية.
 من جهة أخرى، أشاد مراقبون ومحللون سياسيون أتراك بالجهود التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لجمع الصف، وتوحيد جهود كافة الدول العربية والإسلامية في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به الأمة، وأشاد الإعلامي، معمر سرهان، بالتطور الكبير الذي تشهده العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن أنقرة أيدت العمليات السعودية في اليمن، والتحالف الإسلامي ضد الإرهاب، وأرسلت ممثلين لها إلى التحالف.


مسودة البيان الختامي

  • حصلت الوطن على نسخة للبيان الختامي للقمة الإسلامية الذي جاء في 37 صفحة ضمن 196 فقرة تناولت مختلف القضايا.
  •  
  • مطالبة إيران بوقف تدخلاتها في شؤون البحرين واليمن وسورية والعراق والصومال، واستمرار دعمها للإرهاب، وأن تكون علاقتها مع دول الجوار قائمة على حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، واحترام سيادة واستقلال دول الجوار، وحل الخلافات بالطرق السلمية
  •  إدانة تعرض البعثات الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد للاعتداء، كما رفض تصريحات إيران التحريضية فيما يتعلق بتنفيذ الأحكام القضائية بحق عدد من مرتكبي الجرائم الإرهابية في السعودية
  • الحفاظ على وحدة سورية واستقلالها وسيادتها، وجهود إيجاد تسوية على أساس بيان جنيف، بغية تنفيذ عملية انتقال سياسي يقودها السوريون
  •  الترحيب باعتماد قرار مجلس الأمن رقم 2259 بشأن ليبيا. والترحيب بتوقيع الاتفاق السياسي في الصخيرات وتشكيل المجلس الرئاسي وحكومة الوفاق الوطني
  • الدعم المتواصل للشرعية الدستورية في اليمن واستئناف العملية السياسية للوصول إلى حل سياسي قائم على تنفيذ مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات الحوار الوطني اليمني. وتجديد الالتزام بقرارات مجلس الأمن الدولي 2201 و2216
  • تأييد المؤتمر جهود السعودية والدول الأعضاء في مكافحة الإرهاب، وأعرب عن دعمه للتحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب، ودعا كل الدول الأعضاء المهتمة إلى الانضمام إليه
  •  إدانة عدوان جمهورية أرمينيا على أذربيجان، ودعا أرمينيا لسحب قواتها فورا من ناجورنو كاراباج
  •  دعم لحكومة الوحدة الوطنية الأفغانية، ورحب بجهود السلام والمصالحة التي تقودها أفغانستان وجهود مجموعة التنسيق الرباعية لأفغانستان
  • مؤازرة شعب جامو وكشمير وحقه في تقرير مصيره، وفق مقررات الأمم المتحدة، وقلق المؤتمر من استخدام الهند للعنف وانتهاكاتها حقوق الإنسان، وطالبها بالتفريق بين الكفاح والإرهاب