أبها، الأحساء: محمد مانع، عدنان الغزال

تطلق الإدارة العامة للتعليم في منطقة عسير الثلاثاء المقبل بقرية بن حمسان التراثية بخميس مشيط بينالي عسير الدولي لرسوم الأطفال في نسخته الثالثة، برعاية أمير المنطقة الأمير فيصل بن خالد. وقال المنسق العام للبينالي خالد الشهري إن الاستعدادات لتدشين البينالي تمر بمراحلها النهائية ، مشيرا إلى العمل حاليا على إنهاء جدارية البينالي التي تبلغ مساحتها 225 مترا مربعا، وتتألف من أكثر من سبعة آلاف قطعة فنية تمثل الفن العسيري التراثي المعروف باسم القط العسيري، والتي شارك في إعدادها عدد من طلاب ومعلمي مدارس المنطقة. يرافق انطلاق البينالي العديد من الورش التدريبية، والندوات المتخصصة. وأكد الشهري أنه تقرر إقامة البينالي والمعرض الدائم المصاحب له في قرية بن حمسان، كونها رافدا سياحيا يحظى بالعديد من الزوار. وزارة التعليم تكرم في حفل التدشين ثلاثة من رواد التربية الفنية، الذين كان لهم إسهامات تربوية وفنية محلية ودولية، ونظير إسهاماتهم في خدمة المجال الفني والبرامج التي تنفذها الوزارة في هذا المجال.  


المكرمون
1 -  الناقد التشكيلي علي ناجع
2 - النحات نبيل نجدي
3 - مدير النشاط الفني السابق في الوزارة عبد المحسن الشدوخي


ترتيب إدارات التعليم
1-   الشرقية
2 -  الرياض
3 -   جدة
4 - تبوك
5 - الأحساء
6 - عنيزة
7 - حائل


أرقام
- السعودية حققت مراكز متقدمة في الفئة العمرية من 6-9 سنين
- الثلاثة المراكز الأولى في فئة التربية الخاصة
-  16 دولة ستشارك هذا العام
- مجموع أعمال تتجاوز 3000 عمل فني لمختلف الأعمار


صعوبات الحصول على تصريح
أبدى التشكيلي حافظ المؤمن المدرب المتخصص في الرسوم الجدارية، إعجابه باحترافية نحو 17 تشكيلية سعودية في الرسوم الجدارية من فئات عمرية متفاوتة، بدءا من المرحلة الثانوية وما فوق، وذلك بعد إتمامهن دورة تدريبية متخصصة ومكثفة في الرسوم الجدارية، نظمتها لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بفرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الأحساء، واستمرت لمدة 3 أيام، واشتملت على شقين نظري وعملي. وأبان المؤمن لـالوطن أن الدورة ركزت على التعامل التشكيلي مع المواقع المفتوحة والشوارع والمساحات الواسعة، لرسم لوحات تتجاوز مساحاتها 40 مترا مربعا، وذلك باستخدام مسدس الأصباغ وجهاز توليد الهواء، موضحاً أن ذلك الفن الرسم الجداري، هو محاولة للخروج من حيز المعرض الصغير إلى اللوحة الكبيرة. وذكر أن أبرز الصعوبات التي يواجهها الرسامون الجداريون التصاريح الرسمية.