يعيش السوري مشاعر متناقضة بسبب أوضاع متأزمة في بلد عناوينه البارزة القتل والتدمير والتهجير، وسط حديث متواصل عن عمليات تنسيق واستلام وتسليم للمناطق والمدن بين قوات النظام السوري وتنظيم داعش، وتختلط مشاعر المواطن السوري بين الفرح والأنين، حيث يهزج لتحرير مدينته من داعش الذي لم يجّر عليها إلا تدمير البيوت والمنشآت وقطع الكهرباء والخدمات، ويحزن لأن ما تبقى من أثاث وممتلكات في البيوت التي لم تهدّم ستستولي عليه عناصر قوات النظام وتبيعه في ظاهرة تعرف باسم التعفيش.