* أبرز أرقام الأسبوع صدر من الهيئة العامة للإحصاء، ونشرته على موقعها، ويفيد بأن بطالة السعوديين بلغت 11.5%!
* أغرب قرارات الأسبوع هو القرار الفردي الذي اتخذته بعض شركات الألبان والعصائر بتقليص حجم العبوات، ورفع الأسعار؛ دون خوف من أحد.. أقترح على هذه الشركات أن تطبع على عبواتها الجديدة المثل المصري الشهير: اللي ما معوش ما يلزموش!
* أبرز القرارات المعنية بالصحة العامة جاء من أمانة العاصمة المقدسة التي أغلقت 15 مطعما مخالفا للاشتراطات الصحية.. ويبدو أن بقية المطاعم في بلادنا مطابقة تماما للاشتراطات العامة..
* قارئ كريم يقول: الجاني حينما يكون مؤذيا للناس، أو مرتكبا جريمة بشعة، لا يفترض الوقوف معه وإحراج الناس بجمع عشرات الملايين دية له.. القصاص وضع لحفظ حياة الناس، والركض خلف إطلاق سراح هؤلاء المجرمين لن يحقق الأمن في المجتمع.
* أغرب أخبار الأسبوع هو صرف وجبات لمرضى ماتوا منذ سنوات في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي في الطائف، ولا تزال أسماؤهم مدرجة في قوائم المستشفى وميزانيته.. المشكلة أن المستشفى تخصصي؟!
* سؤال مهم من متابع كريم يقول فيه: لماذا لا يتم إشعار المدعي أو المجني عليه بـخروج الجاني من السجن بكفالة.. كأن يتم مثلا إشعار الأم بخروج طليقها من السجن بكفالة؛ حتى تحتاط لنفسها وأولادها بدلا من أن تفجع بقيامه بقتل أحد أبنائها؟!
* وزارة الصحة قننت صرف دواء التهاب الكبد الوبائي في المستشفيات الحكومية، إذ لا يمكن صرف الدواء إلا بموافقة خطية من وكيل الوزارة للصحة العامة.. الوزارة لم تنجح في تبرير هذا التصرف.. ما الذي يضيرها لو قالت إن السبب يعود لارتفاع سعر الدواء، وخشية الوزارة من تهريبه؟!
* أطرف قضايا الأسبوع هي دورة فيحان -وسواء أكانت كذبة أم حقيقة- فالراغبون في حضور الدورة بلغ 62 ألف شخص، ولا يمكن لك بأي حال من الأحوال أن تتهم كل هذا العدد بالجهل والتخلف.. هم يبحثون عن شيء ما؛ كما أنه لا يمكن لك أن تمنع الدورة، طالما أن الجماهيرية والبزنس هما المحرك والدافع الرئيس.. وانتظروا حموش في الطريق.. وإن لم تعرفوا من هو حموش فاسألوا أبناءكم عنه!