كشفت مصادر يمنية مطلعة أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وجه تحذيرا نهائيا لميليشيات الحوثيين الانقلابية وفلول المخلوع، علي عبدالله صالح، من مغبة اللجوء إلى التسويف وتضييع الزمن في المفاوضات المرتقب انطلاقها في الكويت، مشيرا إلى أن هذه هي الفرصة الأخيرة للحوثيين إن أرادوا حقن الدماء، والتوصل إلى تسوية سياسية، مشيرا إلى أنه في حال انهيار المفاوضات لأي سبب لن يكون هناك من حل سوى التصعيد العسكري الكبير من قوات التحالف، لحسم الأمر عسكريا.وأضاف أن الهدف الرئيسي من مفاوضات السلام المرتقب انطلاقها في الكويت، خلال الأسبوعين المقبلين، هو مناقشة انسحاب الحوثيين وحلفائهم من المدن، وتسليم السلاح للدولة.وأوضح ولد الشيخ في بيان رسمي صدر أمس، أن المفاوضات التي حدد لبدئها يوم 18 من الشهر الحالي في الكويت سوف تركز على خمس نقاط أساسية هي: انسحاب الانقلابيين من كافة المدن والمحافظات التي اجتاحوها عقب الانقلاب في الحادي والعشرين من سبتمبر 2014، وتسليم السلاح الذي نهبوه من مخازن الجيش اليمني، والترتيبات الأمنية للانسحاب، والحل السياسي، وإنشاء لجنة لإطلاق سراح السجناء والأسرى.
وأضاف ولد الشيخ أن النقطة الرابعة المتعلقة بالحل السياسي تشمل استعادة الدولة جميع مؤسساتها، إلى جانب استئناف الحوار السياسي في البلاد.
وحث المبعوث الأممي كل الأطراف على اغتنام الفرصة، لتوفير آلية للعودة إلى انتقال سلمي، ومنظم على أساس المبادرة الخليجية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني.