في الوقت الذي رفضت فيه وزارة التربية والتعليم تعليق الدراسة، كشفت صحة جدة أن 50% من مصابي موجة الغبار كانت أعمارهم تحت الـ12 سنة، وأن كل ما تم تنويمهم في أسرة المستشفيات جراء الموجة كانوا من الفئة العمرية نفسها.
وكشفت مصادر خاصة في صحة جدة لـالوطن أن 56 مصابا من إجمالي 120 سجلتهم سجلات الصحة خلال اليومين الماضيين، وحتى العاشرة من صباح أمس كانت لأطفال دون الثانية عشرة من العمر، وأنه تم تنويم 12 حالة منهم في مستشفيات الولادة والأطفال بالمساعدية والعزيزية بجدة، ورفضت المصادر الحديث عن تعليق الدراسة أو كون المصابين طلابا في المدارس، مشيرة إلى هذا الأمر تقوم به جهات أخرى.
وكانت مستشفيات جدة ومراكزها الصحية قد استقبلت نحو 120 حالة جراء موجة الغبار التي ضربت المدينة خلال اليومين الماضيين، ونقلت نحو 10% من الحالات للتنويم بعد أن استدعت حالتهم الصحية ذلك.