من خارج منظومة لجنة تحكيمه، استعان البرنامج الشعري البيت الذي يبث على قناة دبي الأولى، بشعراء من خارج اللجنة وذلك للاستعانة بذائقتهم والتأكد من إجماع لجنة الحكام على تفوق الأبيات المختارة. وفي الحلقة الماضية عكست مئات المشاركات في فقرتي نبض الصورة والشطر مختلف التجارب الحياتية والقدرات الإبداعية المتنوعة للمشاركين، ومهاراتهم في وصف الصورة الفوتوجرافية والصورة الفنية لفقرة الشطر.
ولاحظت لجنة التحكيم أن المشاركات تزداد في يوم الجمعة مقارنة مع الأيام الأخرى، ونظرا لجزالة العديد من الأبيات التي وصلت هذا الأسبوع، استأنست لجنة التحكيم بآراء أعضاء اللجان الأخرى، في إطار التشاور مع باقي الشعراء للاستعانة بذائقة شعراء آخرين، والتأكد من إجماعهم على تفوق الأبيات المختارة بجدارة.
وتم اختيار علي قينان الزهراني ليفوز بالمركز الأول تقديرا لفكرته المبتكرة التي استوحاها من سورة الفاتحة، وذلك عندما نظم بيتا يحمل معنيين أحدهما ظاهر والآخر مخفي في وصف الصورة وجس نبضها، حيث قال فيه: نقرأ على روح الفقر سبعة آيات ... لين الظلال ألوانها قالت آمين
وأوضحت مديرة المكتب الإعلامي في مركز حمدان لإحياء التراث فاطمة البناي لـالوطن أن كل حلقة تستفز الجمهور أكثر لأنهم ينتظرون الحلقة المقبلة لمعرفة بقية شعر البيت. وأضافت التحدي الأول كان في كيفية جمع مشاركات التواصل الاجتماعي في بداية البرنامج، وتم الاستعانة بفريق متخصص في الإنتاج، مشيرة إلى أن البرنامج يعد الأول الذي يستخدم تقنية الواقع الافتراضي المعزز.