فيما هاجمت السلطة القضائية نتائج الانتخابات ووصفتها بأنها موجهة، أشار الرئيس السابق هاشمي رفسنجاني إلى أنها تعكس رغبة الشعب الإيراني، مؤكدا أن الشعب قال كلمته، وعلى مراكز القوى وصُنّاع القرار أن يستجيبوا له.
واتهم رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني الإصلاحيين بالعمل مع قوى غربية لمنع المحافظين من الفوز بمقاعد في انتخابات مجلس الخبراء، وقال في بيان، إن الإصلاحيين نسقوا مع وسائل إعلام أميركية وبريطانية لمنع المحافظين من دخول المجلس المنوط به مهمة انتخاب الزعيم الأعلى للجمهورية الإسلامية. وتساءل هل هذا النوع من التنسيق مع الأجانب الرامي لإبعاد هذه الشخصيات عن مجلس الخبراء يصب في مصلحة النظام؟.
بدوره، وجَّه رفسنجاني رسالة على حسابه بموقع تويتر، شدد فيها على أن الشعب قال كلمته بوضوح، وقال لا أحد يمكنه مقاومة إرادة غالبية الشعب، وعلى من لا يريده الشعب أيا كان أن يتنحى جانبا، في إشارة إلى المنافسة على الفوز بمقاعد مجلس النواب البالغة 290 ومجلس الخبراء البالغة 88.
بدوره، قال الرئيس حسن روحاني أظهر الشعب قوته من جديد، ومنح حكومته مصداقية وقوة أكبر. وأضاف أنه سيعمل مع كل الفائزين في الانتخابات لبناء مستقبل البلد.