أعدت الأستاذ المساعد في جامعة الملك خالد الدكتورة أسماء فتحي عبدالعزيز، دراسة حول حفظ الأغذية عن طريق الأشعة.
وقالت الدكتورة أسماء ـ في ورقتها البحثية التي قدمتها في ملتقى حفظ النعمة بجامعة الملك خالد ـ إن الطريقة الجديدة لحفظ الأطعمة هي التشعيع، ولها مزايا عديدة، من أهمها حماية الطعام من التلف، وزيادة فترة صلاحيته، وتخليصه من الجراثيم والميكروبات الممرضة، وتأجيل نضجه، مما يسمح بحفظه لفترة زمنية أطول، كما يسمح بنقله وتوزيعه بين مناطق العالم المختلفة قبل أن يصيبه التلف.
وأوضحت أن تشعيع الأغذية يتم بتعريضها إلى كمية من طاقة معينة تسمى أشعة مؤينة تعمل على اختراقها، وتعطي طاقتها جزئيا أو كليا للذرات، ويؤدي ذلك إلى تحرير إلكترون أو أكثر من مداراتها حول نوى الذرات، مما يسبب تأين هذه الذرات، ومن ثم توليد بعض الخصائص المستحبة في الغذاء.
أوضحت الباحثة أن الأشعة المسموح بها دوليا لتشعيع الأغذية هي أشعة X، وأشعة الحزم الإلكترونية، وأشعة جاما وهي أكثر أنواع الأشعة المستخدمة في معالجة الأغذية.
من جهته، قال عميد خدمة المجتمع الدكتور مبارك حمدان إن من توصيات اللجنة العلمية لملتقى حفظ النعمة ضرورة تفعيل دور المؤسسات التربوية والثقافية والاجتماعية والإعلامية في نشر ثقافة حفظ النعم، وكذلك نشر ثقافة تدوير النفايات، ونقل الخبرات والتجارب الناجحة، سواء من الأفراد أو المؤسسات، أو الدول، وتوثيق الخبرات والتجارب الخاصة في مؤسسات ومستودعات ومشاريع ودور حفظ الطعام المختلفة.