أبها: سلطان عوض

 اختتمت أمس، فعاليات ملتقى حفظ النعمة مسؤوليتنا جميعا الذي تنظمه جامعة الملك خالد بأبها ممثلة في عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر، وشهد مشاركة 11 جهة ما بين جهات حكومية وجمعيات خيرية في المعرض المصاحب للملتقى، وبلغ عدد المشاركين في الملتقى نحو 60 باحثا وباحثة بأوراق عمل وبحوث، وتم تقديم البعض الآخر على شكل ملصقات في المعرض.
وعُقدت دورتان تدريبيتان استهدفت الأولى العمل التطوعي، قدمها ماهر أبو حجلة من مؤسسة الملك خالد الخيرية، والثانية ناقشت أطر الاستثمار الفعال لنعمة الوقت قدمها الدكتور ظافر آل حماد، إضافة إلى ورشة عمل شارك فيها عدد من ممثلي الجهات الخيرية، وجمعيات حفظ النعمة تناولت خبرات وتجارب جمعيات حفظ النعمة.
وفي نهاية أعمال الملتقى، تم رصد عدد من التوصيات تمثلت في التأكيد على أهمية تضمين المناهج الدراسية في كل المراحل التعليمية بعض الموضوعات التي تتناول إدارة النعم وحفظها، وتجنب التساهل في إهدارها، وإدراك شكرها من أجل استدامتها، وضرورة تفعيل دور المؤسسات التربوية والثقافية والاجتماعية والإعلامية في نشر ثقافة حفظ النعم، ونشر ثقافة تدوير النفايات، ونقل الخبرات والتجارب الناجحة سواء من الأفراد أو المؤسسات أو الدول.
وحثت التوصيات على إنشاء جهة حكومية أو هيئة وطنية مسؤولة عن حفظ النعمة بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية والأهلية الأخرى ذات الصلة، من خلال عمل مؤسساتي، وإنشاء مركز إعلامي متخصص لمشاريع حفظ النعم، وتشجيع العمل التطوعي في مجال حفظ النعمة تحت إشراف مدربين مؤهلين، إضافة إلى توثيق الخبرات والتجارب الخاصة بمؤسسات ومستودعات ومشاريع ودور حفظ الطعام المختلفة وتبادلها لتلافي الكثير من المعوقات، والتأكيد على أهمية تثقيف المجتمع بالحد من الإسراف في حفلات الزواج.