الرياض: سليمان العنزي

واجهت المحكمة الجزائية في الرياض أمس أعضاء خلية الـ32 بتهم التجسس لمصلحة إيران، وتقديمهم معلومات في غاية السرية والخطورة تمس أمن المملكة واستقرارها وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة إلى طهران.


بدأت المحكمة الجزائية في الرياض أمس أولى جلسات محاكمة خلية الـ32 المتهمين بالتجسس لصالح إيران، تضم 30 سعوديا وإيرانيا ومتهما آخر من الجنسية الأفغانية، إذ قررت المحكمة تقسيم المتهمين إلى 4 مجموعات تضم كل مجموعة 8 متهمين، عرض خلالها المدعي العام لائحة التهم الموجهة لـ8 متهمين خلال الجلسة الأولى.
وقررت هيئة المحكمة رفع الجلسة لإعطاء المتهمين فرصة للرد على لائحة الدعوى والتهم الموجهة ضدهم في الجلسات اللاحقة، وسوف تستكمل المحكمة خلال الأربع الجلسات عرض لوائح التهم على بقية المتهمين.

 

لائحة التهم
1 - تكوين خلية تجسس بالتعاون والارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية.
2 - تقديم معلومات في غاية السرية والخطورة في المجال العسكري تمس الأمن الوطني للمملكة.
3 - السعي لارتكاب أعمال تخريبية ضد المصالح والمنشآت الاقتصادية في البلاد والإخلال بالأمن وإثارة الفتنة الطائفية والمذهبية.
4 - القيام بإعمال عدائية ضد المملكة والخيانة العظمى لبلادهم ومليكهم وأمانتهم بالارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية للقيام بإعمال عدائية ضد المملكة.
5 - تجنيد أشخاص يعملون في أجهزة الدولة لغرض التجسس والتخابر لصالح خدمة المخابرات الإيرانية.
6 - إرسال تقارير عدة مشفرة باستخدام برنامج تشفير إلى المخابرات الإيرانية عبر حساباتهم الإلكترونية.
7 - تأييد بعضهم المظاهرات وأعمال الشغب التي وقعت بالقطيف.
8 - مقابلة بعضهم للمرشد الأعلى بجمهورية إيران بالتنسيق مع عناصر المخابرات الإيرانية
9 - حيازتهم في أجهزة حاسباتهم الآلية ما من شأنه المساس بالنظام العام
10 - حيازتهم كتبا ومنشورات محظورة تمس بأمن المملكة.

 

الخيانة العظمى
من أبرز التهم التي وجهها المدعي العام لأعضاء خلية التجسس، هي الخيانة العظمى والارتباط والتخابر مع عناصر من المخابرات الإيرانية للقيام بإعمال عدائية ضد المملكة، وتقديمهم معلومات في غاية السرية والخطورة تمس أمن المملكة واستقرارها وسلامة أراضيها وقواتها المسلحة لإيران، ولقاء بعضهم المرشد الإيراني علي خامنئي، إضافة للسعي لارتكاب أعمال تخريبية ضد المصالح والمنشآت الاقتصادية والحيوية في البلاد والإخلال بالأمن والطمأنينة العامة وتفكيك وحدة المجتمع وإشاعة الفوضى وإثارة الفتنة الطائفية والمذهبية.