من النادر أن يعرض فيلم سعودي في مهرجان سينمائي كبير، لكن فيلم بركة يقابل بركة لمخرجه محمود صباغ، قدم لمهرجان برلين السينمائي الدولي إطلالة طريفة على بعض التحديات الاجتماعية في المملكة. وعرض الفيلم خارج المنافسة الرسمية لمهرجان برلين، وهو أول أعمال مخرجه الذي لا يميل لوصفه بأنه فيلم عاطفي كوميدي. قال صباغ: أحب أن أطلق على فيلمي أنه قصة بلوغ سن الرشد. استخدمت فيه أساليب كثيرة لأني قلت إننا نضع تعريفا لمفهوم السينما. فلا توجد سوابق بالنسبة لنا. وأضاف، أن الطلب على الأفلام في المملكة يدفعه إلى الثقة في أن معظم السعوديين سيشاهدون عمله. الناس في السعودية يشاهدون ويتعاملون مع كثير من الفنون، لذا فهذه هي فرصتنا لإنتاج فن. وفيلمي يتناول المناخ العام.
يتناول حرية الفرد. ويروي الفيلم قصة الشاب بركة الذي يؤدي دوره الممثل هشام فقيه، وهو موظف حكومي من جدة شاءت الأقدار أن يلتقي مع فتاة اسمها بيبي وهي ابنة بالتبني لزوجين ثريين، تؤدي دورها الممثلة فاطمة البنوي.