ناقش مجلس منطقة الرياض في جلسته الأولى من دورته الثالثة لعام 1437/1436، التي ترأسها أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس المنطقة الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، بحضور رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير تركي بن سعود بن محمد، ما خصصته الدولة من مبالغ لمشاريع الكهرباء والماء والبالغة 20 مليار ريال، وطلب من وزارة الكهرباء والمياه الخطة التنفيذية لتلك المشاريع في منطقة الرياض، موضحا بها المساحات والأحياء التي تشملها الخطة والبرامج الزمنية المعدة للتنفيذ.
الارتقاء بالخدمات
واطلع المجلس على تقارير لجان المجلس الدائمة، التي تهدف للارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية والصحية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمرافق الخدمية الأخرى، واتخذ بشأنها القرارات والتوصيات اللازمة، من بينها استعراض آلية نظام البريد السعودي الخاص باستلام وتسليم المعاملات الرسمية. وأكد المجلس على الاستعانة بالتقنية الحديثة في عملية متابعة هذه المعاملات والاستعلام عنها لضمان سرعة إيصالها.
التحلية بالطاقة الشمسية
واطلع المجلس أيضا على عرض مرئي قدمه الأمير تركي بن سعود، عن مشروع تحلية مياه البحر بواسطة الطاقة الشمسية والمقام بمدينة الخفجي، موصيا بالتوسع في استخدام هذه التقنية الاقتصادية المفيدة. وناقش المجلس تجربة البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة في مجال الحملات التوعوية لاستهلاك الطاقة، مشيدا بهذه الجهود المبذولة، وشكر القائمين على هذا البرنامج الوطني النافع.
تخطيط بعض القرى
كما اطلع المجلس على الطلبات الخاصة بتخطيط بعض القرى التي استكملت معايير وشروط التخطيط، وقرر الموافقة على ذلك، وكذلك على التقارير المعدة من قبل فرق التفتيش الميدانية المنوط بها متابعة مصانع تعبئة المياه ومحطات تنقية المياه ومصانع الأغذية، وقرر توسعة نشاط هذه الفرق وتطبيق العقوبات بحق المخالفين بحدها الأعلى، لتعلق منتجات هذه المصانع والمحطات بالصحة العامة. واطلع المجلس أيضا على ما جاء بالأمر السامي الكريم القاضي بإنشاء هيئة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وقرر الكتابة للقائمين على هذه الهيئة لدراسة الصعوبات التي يعاني منها الشباب في دعم مشاريعهم التجارية والمهنية.
مبادرة مرضى الفصام
دشن أمير الرياض أمس مبادرة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الفصام، تحت عنوان قيل عني.. ولكن من أنا، والمركز الاجتماعي النفسي، وذلك في مقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض.
وأكد الأمير فيصل بن بندر، في كلمته بهذه المناسبة، على وجوب الدعم لهذه الجمعية الخيرية، داعيا غرفة الرياض إلى وقوفها الكامل مع الجمعية لتحقيق أهدافها على أرض الواقع.
يذكر أن إحصاء تقديريا أوليا سابقا أشار إلى أن عدد مصابي الفصام في المملكة يبلغ أكثر من 250 ألفا، وأن كل 100 شخص في المجتمع يوجد بينهم مريض بالفصام، وهو يعد من أكثر الأمراض انتشارا، ويجهل الكثيرون هذا المرض العقلي الخطير، ويشكل عدد المصابين بهذا المرض عالميا 1 % من سكان العالم.