الجوف: عبدالرحمن البراهيم

أثمر معرض وملتقى الفرص التدريبية الواعدة بالجوف، تدريب وتوظيف، عن قبول 770 متدربا بالمعاهد المشاركة، إضافة لتأسيس وحدة للقبول الموحد وتوقيع 4 اتفاقات بين مكتب التدريب التقني والمهني وعدد من المعاهد. وكانت فعاليات الملتقى والمعرض أطلقت الأحد واختتمت الخميس الماضي، برعاية أمير منطقة الجوف.
 وكشف رئيس مكتب التدريب التقني والمهني بالجوف الدكتور جهاد بن صالح زين العابدين عن تحقيق الملتقى والمعرض لأهم أهدافه بفتح باب القبول لأبناء منطقة الجوف والمناطق المجاورة في المعاهد الصناعية والتقنية التي شاركت في المعرض بواقع 23 معهدا بعشرات التخصصات التي تخدم سوق العمل، كاشفاً الستار عن نتائج الملتقى التي تمثلت بالقبول المبدئي لـ 770 متقدما وشغل 500 وظيفة طرحها برنامج باب رزق جميل، موضحاً أن وحدة القبول التي تم تأسيسها ستكون مساهمة في قبول أبناء المنطقة والمناطق المجاورة بمعاهد التدريب المنتهي بالتوظيف.

تدريب وتوظيف
ورصدت الوطن متوسط الرواتب المطروحة من خلال مشاركة المعاهد التقنية والصناعية في المعرض، والتي طرحت مميزات التدريب والتوظيف لزوار المعرض من فئة الشباب، حيث تقدم المعاهد خدمات التدريب بواقع عامين دراسيين بتخصصات مختلفة تركز فيها على اللغة الإنجليزية ومنح المتدرب مكافأة مالية تتراوح بين 2000 و2500 ريال، بينما يبلغ متوسط الرواتب 6500 ريال لكل الفرص المطروحة.
ويعد المتدرب موظفاً من اليوم الأول للتدريب داخل المعاهد، التي تؤهل الملتحقين فيها للتخصصات المناسبة لشغل الوظائف التي تدفع بالمتدربين لها، عبر شراكات تبرمها المعاهد مع شركات ومؤسسات القطاع الخاص.

منصة توظيف
ساهمت مبادرة شركة عبداللطيف جميل الخاصة بالتدريب والتوظيف في طرح 500 وظيفة بمختلف التخصصات في المعرض، تم شغلها بالكامل عبر متقدمين لها من الشباب خلال أيام المعرض، فيما فتح باب رزق جميل للزوار مجال الاستفسار عن الفرص ومسمياتها والراتب الشهري ومقر الوظيفة، كما شهد المعرض توافد مجاميع الشباب في الفئة العمرية بين 20 و 30 عاماً للظفر بفرص التدريب والتوظيف بالمعرض والملتقى، كما نظمت إدارة التعليم بالجوف زيارات لطلاب المرحلة الثانوية للتعرف على الفرص المتاحة.

استقطاب المعاهد
أوضح لـالوطن الدكتور جهاد زين العابدين أن الملتقى يؤسس لأرضية مناسبة لاستقطاب معاهد للشراكات الاستراتيجية بمنطقة الجوف بمختلف التخصصات، حيث تمتاز منطقة الجوف بطفرة في المشاريع الصحية عبر إنشاء مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الطبية، وتأسيس محطة سكة الحديد غرب سكاكا ضمن شبكة قطار الشمال الممتد نحو الساحل الشرقي، إضافة لنشاط الشركات الزراعية وشركات الأسمنت والتعدين.