عقد الرئيسان، السوداني عمر البشير، والمصري عبدالفتاح السيسي، قمة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، على هامش مشاركتهما في القمة الإفريقية رقم 26. وأكد الرئيسان حرصهما على استدامة العلاقات الجيدة والتعاون المستمر بين البلدين، فضلا على العمل المشترك من أجل تنمية وتطوير ورفاهية شعبي البلدين. ووجها للتحضير لاجتماع اللجنة الوزارية المشتركة.
وفيما قال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، إن اللقاء تطرق إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها، بما يعود بالنفع على الطرفين، فقد أكد نظيره المصري، سامح شكري، أن العلاقات بين البلدين تمر بأزهى فتراتها، وأن البلدين وصلا قدرا عاليا من التنسيق والتفاهم المشترك.
وحول موضوع سد النهضة الإثيوبي، قال غندور، إن القاهرة بدأت في عهد السيسي تصحيح الوضع السابق، بالانفتاح على القارة السمراء، مشيرا إلى أن مصر تتمتع بمكانة مرموقة بين الأفارقة، مشيرا إلى أن نظام مبارك قطع كل الصلات بالدول الإفريقية.
وأضاف غندور أن رئيسا البلدين، وجها كل الأجهزة المعنية في بلديهما، بالسعي فورا إلى التغلب على كل الملفات الخلافية، والعمل على التحضير لاجتماع اللجنة الوزارية السودانية المصرية، والمقرر له مارس المقبل. وأشار غندور إلى أن العلاقات بين السودان ومصر عميقة ومتجذرة، تتكئ على ثوابت متينة. وشدد على حرص رئيسي الدولتين على الوصول بالعلاقات الثنائية والتعاون إلى درجات عليا من التنسيق وتبادل المنافع.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية السفير علاء يوسف، إن السيسي أكد خلال اللقاء اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمعها بالسودان الشقيق.