حُرم طلاب جامعة جدة التي تقع شمال المحافظة من الخدمات المساندة لمحطات الوقود التي بجوار الجامعة مثل محلات التموينات والمطاعم، بعد أن أغلقتها الأمانة بسبب شروط محطات الوقود على الطرق الإقليمية لوجود لائحة صادرة قبل عامين تنص على تسليم المحطات لشركات مشغلة.
وزاد ذلك من الأزمة لدى طلاب الجامعة الناشئة التي لم تكتمل جميع مرافقها مثل المسجد والمطعم المركزي، حيث كان الطلاب يذهبون إلى المحطات المجاورة في فترة الاستراحة إلا أن الإغلاق أدى لذهابهم إلى مخطط الحمدانية الذي يبعد عن الجامعة مسافة 43 كيلو مترا.
وقال الطالب علي عبدالمحسن الوتيشي: إن الجامعة لا تتوفر فيها جميع الخدمات، وإذا أغلقت المحطات القريبة من الجامعة فكيف نتناول وجبة الغداء في فترة الاستراحة التي تكون في وقت الظهيرة.
وأضاف زميله محمد سعد القرني الجامعة وفرت كفتريات صغيرة ولكن عددها قليل والإقبال عليها كثيف مما يسبب الازدحام الذي يؤخرنا عن صلاة الظهر وأيضا تناول وجبة الغداء لإننا نذهب إلى مخطط الحمدانية أو أبحر لوجود الخدمات بها، مما يدفعنا للتأخر عن المحاضرات التي تلي فترة الاستراحة.
ويسعى المسؤولون في الجامعة بسباق الزمن لإكمال المشاريع المتعثرة وتطوير مرافقها الحالية، إذ قال المتحدث الرسمي لجامعة جدة الدكتور شارع البقمي: صحيح أن المطعم المركزي لم يكتمل بعد حيث إن الجامعة حديثة ولكن المشروع معتمد وفي طور البدء بالتنفيذ ولكن الكفتريات داخل الجامعة من قبل الشركات المتميزة التي تعمل في تقديم الوجبات السريعة والمشروبات الساخنة، كما يتوفر في الكثير من المباني مكائن الشراء الذاتي، وستعمل الجامعة على استقطاب عدد آخر من الشركات، وتنفيذ كل ما يخدم الطلاب ويهيئ لهم الجو المناسب.