صعد النفط فوق 31 دولارا للبرميل أمس بدعم من آمال باقتراب أعضاء أوبك والمنتجين المستقلين من التوصل إلى اتفاق على الحد من تخمة المعروض التي تشكل أحد أكبر الفوائض منذ عشرات السنين.
وتجدد منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك دعواتها للمنتجين المنافسين من خارجها بخفض إمدادات المعروض بالتعاون مع أعضاء المنظمة، لكن روسيا التي تعتبر طرفا أساسيا في أي اتفاق ترفض التعاون حتى الآن.
وقال وزير النفط العراقي عادل عبدالمهدي أمس إنه يرى بعض المرونة في التوصل لاتفاق بين أعضاء أوبك والمنتجين من خارجها.
وقال ديفيد هفتون من بي.في. إم للسمسرة في النفط إنه إذا لم يتوصل إلى اتفاق فستشهد انخفاض الأرقام ، وفي حال تم الاتفاق سيصل سعر النفط إلى ما بين 40 و60 دولارا للبرميل في السوق.
وأظهرت بيانات صينية أن حركة الشحن السنوية عبر السكك الحديدية -وهي مؤشر اقتصادي رئيسي- تقلصت 11. 9 % في 2015 مقابل انخفاض 3.9 % في 2014 وهو ما أجج المخاوف من انكماش النشاط الاقتصادي في ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم.