لم يكن معسكر الـ10 أيام الذي قضاه فريق الفتح في العاصمة القطرية الدوحة خلال فترة التوقف كافيا لتجاوز لاعبيه اختبارهم الرسمي الأول أمام الحزم متذيل فرق دوري الدرجة الأولى وإقصائه من كأس الملك، في خسارة ألقت بوقعها على جماهير النموذجي الغاضبة متهمة لاعبيه بالتقصير، خصوصا أن الفريق يملك كل مقومات الفوز من عناصر وإمكانات، ونال المدير الفني التونسي ناصيف البياوي اللوم الأكبر لعدم تعامله فنيا بما يسمح بتجاوز منافسه، وأبدى كثيرون خشيتهم من أن ينتقل هذا الإخفاق لمنافسات دوري جميل للمحترفين في الدور الثاني.
مراجعة حسابات
المفاجآت تحضر في مباريات الكؤوس، لأن الفرق الأقل إمكانات تسعى إلى إثبات وجودها أمام فرق تتفوق عليها بالإمكانات، والحزم لم يكن خصما سهلا في اللقاء رغم ترتيبه المتأخر في دوري الأولى والذي لا يعكس مستواه ، ولعب بجدية كبيرة لكسب اللقاء والاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، فيما لم يقدم الفتح ما يشفع له بالفوز رغم دخول مدربه البياوي بكامل نجومه، ويبدو أن معسكر الدوحة لم يأت بنتائج إيجابية أبدا، كما لم يقدم المحترف الجديد أي إضافة، وعلى المدرب مراجعة حساباته في القادم من مباريات دوري جميل.
أحمد الملحم - محلل فني
اتهام غير صحيح
قتالية لاعبي فريق الحزم وراء تحقيقهم نتيجة إيجابية، وتفوقوا على أنفسهم رغم إمكانات فريقهم المتواضعة أمام منافس يملك كل مقومات الفوز، وكثيرا ما شاهدنا في مباريات الكؤوس أنها لا تعترف بتميز لاعب صاحب نجومية أو شهرة، ويتفوق فيها لاعبون أصحاب مستويات أقل، ودائما تقدم دورسا لابد من الاستفادة منها، واتهام الفتح بعدم احترامه للخصم غير صحيح، والدليل أن الفريق لعب بكل أوراقه الأساسية بداية بالحارس العويشير ومرورا بنجمه إلتون وانتهاء بقائده الحمدان، وعلى البياوي أن يصحح أخطاء لاعبيه، فالدور الثاني من جميل لن يكون سهلا.
عبدالعزيز الضويحي - محلل فني