لم يستطع النصر تحقيق فوز صريح على الرائد يؤهله لمواصلة المنافسة، ويبدو أنه حتما خارج حسابات بطولة الدوري لأن الفارق النقطي مع المتصدر يعادل أربع مباريات فوز وواحدة تعادل وبالتالي فإن مساأة بطولة الدوري انتهت.
كانت جماهير النصر تتمنى أن يحقق النصر بطولة الدوري لتسجيل رقم صعب في تحقيق البطولة النقطية لثلاث مرات متتالية، وكان بالإمكان ذلك لو تم ترتيب وضع الفريق من البداية ولكن.
اليوم النصر عليه إعادة ترتيب أولوياته وقد يحتاج الأمير فيصل لـ (صعقة) قوية تسفر عن جملة من القرارات تعيد توازن الفريق أما بتغييرات إدارية أو تغيير آلية التواصل مع أعضاء الشرف لدعم الفريق في هذه المرحلة الحساسة أو اتخاذ إجراءات فنية بالتنسيق مع المدرب في تغيير بعض العناصر مع بداية فترة التسجيل الشتوية.
النصر لا يزال لديه القوة الفنية المطلوبة على مستوى العناصر في حال شفائها من الإصابات، وقد يحتاج إلى أمور إدارية ومالية قد تكون من أسباب سوء الأداء الذي يلازم الفريق حاليا، وقد ظهر إثر غياب عدد كبير من العناصر بسبب الإصابة في معظم المباريات، إذ عجز الفريق عن الفوز حتى على الأندية التي تقبع في مؤخرة الترتيب.
صعقة تغييرات قوية خلال فترة الانتقالات الشتوية ستكون سببا رئيسا في عودة العالمي بطل آخر نسختين من الدوري إلى حضوره وهيبته ووهجه، والمهم أن يبدأ العمل من الآن وخلال أسبوعين يتم إحداث التجديدات المطلوبة وسترى جماهير النصر فريقها بشكل مختلف.