تعهد نائب الرئيس ورئيس الوزراء، خالد محفوظ بحاح، بمساعدة السلطات المحلية في محافظة حضرموت على طرد تنظيم أنصار الشريعة، وكل التنظيمات المتطرفة في المحافظة، قريبا، مشيرا إلى أن السلطات الموالية للشرعية، لم تهمل أمر حضرموت، كما يزعم البعض، وأنها تعد العدة لمساعدتها على استعادة حياتها المدنية.
وأضاف بحاح أن هناك خطوات لا بد من استكمالها أولا، قبيل بدء معركة طرد المتطرفين، مشيرا إلى أن حضرموت التي عرفت منذ بواكير تاريخها بأنها أرض العلم والمعرفة والثقافة، ستتمكن من لفظ كل التنظيمات الإرهابية في المستقبل القريب.
كان بحاح أجرى اتصالات هاتفية، خلال الأيام الماضية، مع قيادات السلطة المحلية في حضرموت، اطلع خلالها على أوضاع المحافظة، وسير الحياة فيها، وتحديدا العملية التعليمية، مؤكدا اتخاذ الحلول العاجلة لاستمرار الدراسة في جامعة حضرموت، وأن التعليم هو الرافد الحقيقي لبناء المجتمع، بعيدا عن لغة الفوضى والسلاح والدمار.
ووجه بحاح إشادة كبرى لدور الطلاب الواعي والمتلهف للتعليم في كل مراحله. مشيرا إلى أن حضرموت كانت وما تزال مدرسة للاعتدال والوسطية، مهما حاول البعض تشويه صورتها والتنظير باسمها، وإغراقها في دهاليز التطرف، إلا أنها ستنجو منم، وستلفظهم خارجها قريبا.
ونوه بجهود القيادات الخيرة من أبناء المحافظة الذين يعملون في الميدان من أجل حضرموت، والسعي إلى تخفيف معاناة أهلها.
وأكد أن الحكومة مستمرة في بذل مزيد من الجهود لدعم عدد من القطاعات، في مقدمتها القطاع الصحي، نظرا لانتشار الحميات الوبائية في مدينة المكلا وغيرها من المدن المجاورة.
ودعا بحاح إلى تفعيل وتعزيز دور السلطات المحلية في جميع المديريات، وإسهامها بشكل يومي في حل قضايا المواطنين.