أريحا: الأناضول

ليس بعيدا عن البحر الميت الذي يخلو من أية مقومات للحياة البحرية، يمارس المهندس سامر جبارين (32 عاما) عمله في تطوير مشروع استزراع السمك، الفريد في الأراضي الفلسطينية المحتلة، تلبية لحاجة السوق المحلي إلى الأسماك الطازجة.
جبارين، الذي يعمل وزميل آخر له في مشروع استزراع الأسماك، ويتبع للمشروع العربي الإنشائي في مدينة أريحا، وجد فرصة توفير الأسماك الطازجة بأسعار منافسة، في سوق شهد ارتفاعا كبيرا في أسعارها، بسبب صعوبات الاستيراد من غزة.
وتبدأ أسعار أصناف من الأسماك الطازجة في السوق الفلسطيني من 12 دولارا للكيلو، وترتفع لتتجاوز 70 دولارا لأصناف أخرى، ويتم استيراد غالبيتها العظمى من صيادي أسماك فلسطينيي الداخل (أراضي الـ48)، أو من الأسواق الإسرائيلية.
يقول جبارين اليوم يمكنني القول إن المشروع قد نجح فعليا، خاصة مع عدم توافر بحر في مناطق السلطة الفلسطينية، باستثناء قطاع غزة، الذي نجد صعوبة في استيراد الأسماك منه بسبب الحصار الإسرائيلي على القطاع، لكن اليوم باتت لدينا أسماك طازجة.