تدخل ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، شخصيا لإنهاء أزمة مباراة المنتخبين السعودي والفلسطيني في التصفيات المزدوجة المؤهلة إلى كأس العالم 2018 وأمم آسيا 2019 وتم نقل المباراة من رام الله إلى عمان وهذا يدل على اهتمام القيادة السياسية، رغم التزاماتها ومشاغلها، بالشأن الرياضي.
ولكن هل ننتظر تدخل الأمير محمد في كل مرة سنواجه هذه المشكلة عندما توقعنا القرعة في أي تصفيات مقبلة لأي درجة سنية للعب مع فلسطين على أرضها لأن ذلك وارد جدا وبالتالي نحتاج إلى حل حاسم ونهائي لهذه المعضلة التي لن تتوقف طالما أننا نلعب في اتحاد قاري واحد.
الحل الذي أجده أمامي هو تنسيق موقف موحد للدول الإسلامية الآسيوية بعدم اللعب في فلسطين حتى يتم تحرير كافة أراضيها وتصبح عملية الدخول والمرور من المعابر فلسطينية خالصة.
هذا الموقف يحتاج من الأستاذ أحمد عيد القيام بحملة إقناع قارية تقوده لمعظم الدول الإسلامية التي لا ترغب في المرور من المعابر الإسرائيلية، وبالتالي جمع ما لا يقل عن 25 صوتا وطرح الأمر في المكتب التنفيذي الآسيوي لاتخاذ قرار تعليق اللعب في فلسطين حتى ينتهي الاحتلال.
إن السكوت وانتظار الحلول الوقتية أو تدخل القيادات السياسية قد لا يفيد في مرات مقبلة، وعندها قد يحدث ما لا يحمد عقباه من قبل فيفا، إما بالتعليق أو العقوبات القاسية.