سجل الدليل التنظيمي الجديد لمدارس التعليم العام 4 مفارقات بين الطموح والواقع واجهها منسوبو التعليم، فرغم تخصيص ميزانية للوزارة وللمدارس سنويا سمح للقطاع الخاص بتبني الأنشطة المدرسية، كذلك جرى تعيين الجامعيين على وظائف إدارية، وتكليفهم بالمناوبة، وهي إحدى مهام المعلمين.
وفي الوقت الذي ينتظر قادة المدارس الحوافز أسند إليهم تدريس المرحلة الابتدائية حال توجيههم، كما وضعت الوزارة اشتراطات إضافية لتوظيف حراس المدارس رغم العجز الذي تواجهه في مدارسها ومنشآتها التعليمية.
وتعقد الوزارة سنويا لقاء القيادات المدرسية، وتبحث من خلاله آلية تطوير عمل القادة واختيارهم.
رغم ما تحظى به وزارة التعليم من الميزانية السنوية للدولة، سجل الدليل التنظيمي الجديد لمدارس التعليم العام الإصدار الثالث مفارقة في الطموح والواقع، ومن ذلك منح قادة مدارسها صلاحية الاتفاق مع القطاع الخاص لرعاية البرامج المدرسية، ودعم أوجه الإبداع والتميز، ورعاية المسابقات والاحتفالات، والإنجازات والاحتفاء بها، كما سمحت لهم بعقد شراكات مع الجهات الحكومية والأهلية المرخصة لتطوير العملية التعليمية والتربوية.
تكليف الإداريين بالمناوبة
الدليل الجديد، يلامس نحو 14 ألف مساعد إداري وإدارية يطالبون بمنحهم الفرصة للعمل على وظائف تعليمية، كونهم خريجي جامعات ومعدون للتدريس، إذ جاء الدليل بمنح قادة المدارس صلاحية تكليف من يراه من المساعدين الإداريين بالعمل في المناوبة اليومية، والتي تعد من مهمات المعلمين في المدرسة، في مفارقة للوزارة التي رفضت تعيينهم على وظائف تعليمية.
حصص دراسية للقادة ووكلائهم
تعقد الوزارة سنويا لقاء القيادات المدرسية، وتبحث من خلالها آلية تطوير عمل القادة واختيارهم، وأصدرت توصيات ينتظرها القادة منها منحهم حوافز مادية ومعنوية، إلا أن الوزارة في دليلها الجديد أبلغت قادة المدارس ووكلائها بضرورة القيام بتدريس ما يسند إليهم من حصص في المرحلة الابتدائية.
اشتراطات لحراس المدارس
في ظل أهمية إسناد المدارس إلى شركات أمنية، أو توفير حراس للمدارس لسد العجز وخاصة البنات، وتوفير مساكن لهم بجوار المدارس، أكدت الوزارة في دليلها الجديد، أنه يتطلب من شاغل وظيفة حارس المدرسة أن يكون لبقا ويتمتع بحسن المظهر.