لأنه الاتحاد العميد فقد جاء رده كبيراً ومن أمام الهلال وبرباعية كادت أن تكون أكثر ليصيد بها عدة عصافير بحجر واحد.
ما هذا يا عميد؟ رباعية بالرغم من أنك لم تعد بعد كما يقولون، فكيف لو عدت؟
تحدثوا قبل المباراة عن عدم قدرة الاتحاد على الفوز على الفرق المنافسة منذ الموسم الماضي فألجمهم نجوم العميد منذ الدقيقة الأولى.
قالوا إن الديون الزرقاء في (الشباك) الاتحادية صارت ثقيلة وستثقل أكثر بعد المباراة ليعطي النمور في نصف ساعة فقط درساً لا ينسى في كيفية تسديد الديون (مع فوائدها)، بعد أن تحولت (الشباك) الزرقاء إلى مكان لاستقبال الأهداف الاتحادية ولاعبي الهلال معاً.
راهن البعض على سقوط الاتحاد بعد مباراة الفيصلي، وعلى أن محترفيه الأجانب (أي كلام)، وأن لاعبيه المحليين لا يمكن أن يأتوا بجديد ليرد الاتحاديون على كل ذلك، وفي مباراة واحدة فقط ويثبتوا أن لديهم الكثير لتقديمه.
فوائد الاتحاديين من هذه المباراة لا تتوقف عند ما مضى، فهم قد عادوا للمنافسة على الدوري من خلال منافس قوي، وأوقفوا انطلاقة الهلال الذي لم يكن قد خسر أي نقطة محلياً هذا الموسم، ووضعوا حداً لغطرسة بعض الهلاليين الذي كانوا يظنون أن مواجهات الاتحاد مجرد نزهة مضمونة النقاط!!، كما أن هذه المباراة قد عززت ثقة مدرج الاتحاد في لاعبيه وهي الثقة التي لا أظنها تتزحزح أبداً بل وجدت لتنمو وتستمر وتزيد، بدليل أن الحضور الجماهيري الاتحادي يزيد ولا ينقص.
ختاماً: كانت المباراة وستظل قمة في كل شيء ولن يستطيع إفسادها بعض الأصوات النشاز من بعض الإعلام الأزرق، والتي هاجمت نجم الاتحاد (فهد المولد) بسبب اشتراكه (العادي) والقانوني مع زميله الخلوق الموهوب (محمد الشلهوب) ولهؤلاء أقول: كفاكم صياحاً.. فأنتم من تشوهون صورة الهلال الجميلة.