تستعيد العاصمة اللبنانية تاريخ السينما في ستينيات وسبعينيات القرن المنصرم من خلال عرض 250 ملصقا سينمائيا.
تنظم مؤسسة سينما لبنان المعرض الذي افتتح أول من أمس بعنوان هذا المساء في صالة عرض نادي اليخوت وسط العاصمة، تزامنا مع صدور كتاب صاحب المجموعة الناشر اللبناني عبودي أبوجودة بعنوان هذا المساء - السينما في لبنان 1929-1979.
والأفيشات المعروضة توثق أفلاما لبنانية، أو تلك التي صورت في لبنان، والنجوم المشاركون فيها جاؤوا من مختلف الدول العربية.
ولإرضاء عشاق السينما الأجنبية يحتوي المعرض زاوية صغيرة في الصالة تضم بعض الأفلام الأجنبية العالمية، منها هروب حر مع النجم الفرنسي جان-بول بلموندو، وجواز سفر للنسيان، وهو من بطولة الممثل الإنجليزي ديفيد نيفين.
وقال أبوجودة اعتدت منذ شبابي المرور على صالات السينما اللبنانية لأجمع ملصقاتها بعد انتهاء الفترة المحددة لعرض فيلم أو آخر، ولم أدر أن هذه الهواية ستتحول إلى نمط حياة، وأن عدد الملصقات السينمائية المحلية والأجنبية التي اقتنيتها سيصل إلى 20 ألف ملصق سينمائي.
ويضيف عندما طلبت منه مؤسسة سينما لبنان أن يشارك في هذا المعرض فرح كثيرا، فهذه الهواية شخصية، ولكنني أجد سعادة حقيقية في مشاطرتها مع الآخرين، لاسيما الذين يعشقون السينما مثلي.