خسر النصر ثلاث بطولات مع السيد داسيلفا قبل أن يُقرر إلغاء عقده والبحث عن بديل لفريق أصبح لديه كل مقومات تحقيق البطولات، ولا أدل على ذلك من فوزه ببطولة الدوري لموسمين متتاليين.
إلغاء عقد المدرب قد يكون هو الحل وقد لا يكون، ولكن في الحالة التي أمامنا يتضح أن السيد داسيلفا كانت لديه فلسفة غريبة في التشكيل ثم التبديل في كثير من المباريات، ما تسبب في خسارة بطولات ومباريات وآخرها الشباب مساء الجمعة الماضي.
كإداري سابق عمل في الأندية أعرف الصعوبات التي تواجه أي ناد عندما يقرر إلغاء عقد مدرب، ذلك أن المدرب الجديد عند حضوره وإشرافه على المباريات سوف يضع اللائمة عند أي إخفاق وفي حالات الخسارة على المدرب السابق والإعداد الفني والبدني والنفسي للفريق، وسيكون ذلك شماعة حتى نهاية الموسم.
إن الصبر على المدربين أمر مهم للغاية، ولكن أيضا تغييرهم عند الفشل والمكابرة أمر في غاية الأهمية، بل إنه في رأيي يتفوق على التمسك بالمدرب فترة أطول لكيلا يحدث مزيدا من الهدم للبناء الذي تم خلال سنوات.
أعتقد بأن القرار صائب وقد يكون تأخر، ولكن المهم الآن التركيز على البطولات المتبقية في الموسم، وهي بطولة الدوري وكأس الملك وتصفيات دوري أبطال آسيا، والنصر لديه العناصر القادرة -بإذن الله- على تحقيق ما تصبو إليه جماهير الشمس.