أظهرت مباراة النصر والأهلي عقما تدريبيا يعيشه السيد داسيلفا، بدءا بالتشكيل ومرورا بالتبديلات، وأخيرا بالشكل العام للأداء، بالرغم من العناصر الغالية ثمنا والموهوبة الموجودة في قائمة الفريق.
الأهلي استحق النتيجة بدون جدال ولعب بارتياح كبير، خصوصا هو يمتلك السومة أفضل مهاجم أجنبي مرّ على الأندية السعودية منذ سنوات عدة، حيث يمتلك المهارة الفردية بتسجيل الأهداف وإنهاء المباراة بالطريقة التي يرغب بها.
من يريد أن ينافس لا بد أن يمتلك عناصر التفوق من حارس مبدع وهداف ماهر ومدرب يستطيع توظيف قدرات النجوم التي يمتلكها ولا يتركها خارج الميدان مقابل لاعبين آخرين أقل عطاء وموهبة وصناعة للفارق.
لقد كانت نتيجة كبيرة بحق النصر أمام الأهلي وبالأربعة، خصوصا أن الفريق الآن هو بطل الدوري لآخر موسمين وبعد غد لديه مباراة حاسمة في كأس ولي العهد أمام العنيد الشباب ولا أعلم ماذا حدث أمس بخصوص المدرب وهل تم إلغاء عقده أم أنه مستمر!
النصر إن أراد المنافسة فهو يمتلك الاستقرار الإداري والعناصر الفنية القادرة بحول الله على تحقيق البطولات، لكن المشكلة في مدرب يوظف هذه الكوكبة من النجوم لتقديم النتائج.
لا يزال هناك متسع من الوقت لاتخاذ القرار وتبديل المدرب واللحاق بركب المنافسة على بطولة الدوري رغم فارق النقاط السبع ولكن المهم السرعة في إجراء الصعقة الكهربائية للفريق.