بريدة: الوطن

 xأكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود أن المسؤولية كبيرة على عاتق الأسر في حماية أبنائها من آفة الإرهاب والفكر الضال، داعيا إلى تحصين الأبناء ضد هذا الفكر، ووقوف المجتمع بأسرة سدا منيعا أمام الغزو الفكري والثقافي الذي تغلل إلى عقول أبنائنا من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وقبل ذلك الإنترنت.
تعاون الهيئة
وأضاف أن تعاون هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة القصيم وتواصلها مستمر في أكثر من فعالية، وأنهم يحاولون التعاون في أعمال تنفع الشباب وشرائح المجتمع كافة.
جاء ذلك في كلمته خلال رعايته مساء أول من أمس حفل تدشين حملة معا ضد الإرهاب والفكر الضال التي ينظمها فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمنطقة، بحضور الرئيس العام للهيئة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند.
حفظ الضرورات
من جانبه، ألقى الدكتور السند كلمة قال فيها: إن الشارع الحكيم أمر بحفظ ضرورات الناس في دينهم وأنفسهم وأموالهم وأعراضهم وعقولهم، والاعتداء على ضرورة من ضرورات الناس اليوم هو اعتداء سافر تجرمه الشريعة وتحرمه، ونحن نعيش في هذه البلاد ونتفيأ في ظلال أمن وارف، إلا أننا استهدفنا في ديننا وأمننا وشبابنا وفتياتنا، وكان الواجب ولا يزال أن يقف الجميع صغارا وكبارا من الأفراد والمؤسسات صفا واحدا في مواجهة الفكر الضال ومواجهة الإرهاب.
وأضاف أن المتأمل في نصوص الوحيين يجد أن الشارع عنف أشد التعنيف دعاة الفكر الضال من الخوارج وأشباههم، فقد قال صلى الله عليه وسلم محذرا منهم لئن لقيتهم لأقتلنهم قتل عاد، وقتل عاد فيه دلالة على شناعة فعلهم، وأنهم يستحقون العقوبة الرادعة التي تدل على عظم خطرهم.
وقال السند: نعتقد في الرئاسة العامة أن من أعظم المنكرات التي يجب الوقوف في وجهها المنكرات المتعلقة بالفكر وتدمير العقول بما أحدثته جماعات الخوارج والأحزاب المنحرفة الضالة، التي استهدفت دين الأمة وشبابها وأمنها وطعنوا في ولاة أمرهم.