احتضنت برلين فعاليات مؤتمر الحوكمة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية بحضور مستثمرين شباب من العالم العربي. وكان المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والتعاون بين ألمانيا والشباب العربي. وتقول دويتشه فيلله الألمانية، التي نشرت تقريراً عن فعاليات المؤتمر: يُعد اللقاء الأول من نوعه في برلين بين مستثمرين شباب من العالم العربي ونظرائهم من ألمانيا بحضور مؤسسات اقتصادية وسياسية ألمانية تدعم مبادرات الاستثمار والابتكار في أوساط الشباب العربي.
وعن أهداف هذا اللقاء الذي ترعاه مؤسسات ألمانية كوزارة الخارجية ووزارة الاقتصاد، يقول رئيس المؤتمر يورج شيفر نعرف أن الشباب في العالم العربي لديهم كفاءات، لكن الفرص المتاحة أمامهم قليلة أو منعدمة في بعض الأحيان، ولأن العمل يضمن الاستقرار في تلك الدول جاءت فكرة إطلاق مسابقة لاختيار مشاريع متميزة ستحظى بدعم المؤسسات الألمانية.
ومن بين الأهداف الأساسية للقاء برلين هو تشجيع الشركات الألمانية على الاستثمار في العالم العربي من خلال دعم مشاريع الشباب. ويشرح يورج شيفر ذلك قائلاً نحن نريد بناء الثقة بين الأوروبيين والعرب وتطوير أفكار جديدة في كل المجالات ونشر الوعي الاقتصادي. وفي المستقبل ستكون هناك فرصة أمام جميع الكفاءات الشابة في العالم العربي لتقديم أفكارهم ومشاريعهم في مسابقة خاصة.
وفي يونيو الماضي شهدت برلين أعمال الملتقى الاقتصادي العربي الألماني الثامن عشر بتعاون مع جامعة الدول العربية، والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلدان العربية، شارك فيه أكثر من 600 من صنّاع القرار ورجال الأعمال والخبراء من العالم العربي ومن ألمانيا. ويسعى الجانبان الألماني والعربي إلى تعزيز وتوسيع العلاقات الاقتصادية في عدة مجالات كـالبنية التحتية والخدمات اللوجيستية والطاقات المتجددة.