اشتكى عدد من أهالي مركزي ثربان وأحد ثربان في محافظة المجاردة، من كثرة حوادث الطريق الجديد الذي يمر بالمنطقة والمؤدي إلى القنفذة وجدة ومكة المكرمة، مطالبين بافتتاح مركز للدفاع المدني وآخر للهلال الأحمر لإنقاذ الأرواح.
فرقة موسمية
وفي هذا السياق، قال عوض الشهري: استبشرنا خيراً عندما تمت الموافقة على إيجاد فرقة دفاع مدني موسمية بمركز ثربان العام الماضي، حيث أسهمت في إنقاذ كثير من الأرواح خلال مباشرة الحوادث عن قرب وبسرعة، إلا أن هذه الفرحة لم تكتمل بعد أن عادت الفرقة لإدارة الدفاع المدني في المجاردة، الأمر الذي يؤرق الأهالي ولبعد فرق المدني والهلال الأحمر عن مركز ثربان بنحو 30 كيلومترا و60 كيلومترا عن مركز أحد ثربان.
أما تركي الغيلاني فأكد أن الحوادث المرورية تتكرر يوميا، وذلك بسبب ازدحام الطريق بالمسافرين والمتنزهين فضلا عن الشاحنات التجارية التي أصبحت تمر من ذلك الطريق وتسبب حوادث قاتلة رغم أن الطريق القديم مفتوح أمامها، مطالبا بتخصيص الطريق القديم للشاحنات وإعادة فرقة الدفاع المدني وتثبيتها في الموقع واستحداث مركز للهلال الأحمر خدمة للأهالي وعابري الطريق.
مراعاة الأولوية
من جهته، أكد المتحدث الإعلامي للدفاع المدني في منطقة عسير العقيد محمد العاصمي لـالوطن، أن المركز مدرج ضمن بيانات المراكز والوحدات المزمع افتتاحها بالمنطقة، إلا أن هناك أولويات لإحداث خدمات دفاع مدني لكافة القرى والهجر بالمنطقة مصادق عليها من إمارة منطقة عسير ومعتمدة لدى المديرية العامة للدفاع المدني، ويتم افتتاح المراكز على ضوئها مراعاة للأولوية. وأضاف: روعي في هذه الألويات مساحة القرى والهجر وإحصائية الحوادث والانتشار العمراني والصناعي، وتم أخيرا افتتاح عدد من المراكز في المنطقة والعمل يجري لافتتاح مراكز أخرى في السنوات المقبلة وفقا لما يعتمد لجهاز الدفاع المدني في ميزانية الدولة ومن ثم المنطقة أسوة بمثيلاتها من مناطق المملكة. من جانبه، قال متحدث الهلال الأحمر في منطقة عسير أحمد إبراهيم عسيري، إن استحداث أي مركز يتم بعد الرفع به للإدارة العامة وإذا اعتمد يتم إشعارنا بذلك.