لن نصمت.. لن نقف عند حدود البيان.. ستندمون وبالقانون.. زمن الرقي ولى.. ستشاهدون وجهنا الآخر!
 هكذا جاء خطاب الأهلاويين طوال أسبوع.. وعيد وتهديد.. شجب واستنكار.. ثم ماذا..؟ لا شيء..! مجرد كلام في الهواء هو في عرف القانون (هراء).
 نادي الاتحاد رفع بما يراه في قضية (سعيد المولد) إلى الاتحاد الدولي وهو يرى بأن هناك تحريضاً تم في هذه القضية تضرر منه النادي ويطالب بالتحقيق في ذلك ونحن ننتظر قرار الفيفا في هذا الشأن وعلى المتضرر اللجوء للاتحاد الدولي بدلاً من هذا الصراخ والهجوم على اتحاد كرة القدم الذي رفع ما وصله عن طريق نادي الاتحاد دون زيادة أو نقصان.
بيان نادي الاتحاد بالأمس كان واضحاً وصريحاً ووضع النقاط على الحروف.. النادي رفع للفيفا بكل ما يدعم موقفه في هذه القضية ويحفظ حقه فيها وكأنه يقول لمن أدمن الظاهرة الصوتية والعنترة اللفظية: أنا بانتظارك في الفيفا.. (هيا تعال). إن كانت تهمة التحريض قد وصلت إلى أروقة الاتحاد الدولي فلا تلوموا نادي الاتحاد ولا لجنة الاحتراف ولا اتحاد القدم على هذا الأمر فكل هؤلاء كانوا حريصين منذ البداية على إبقاء القضية داخلية تحت مظلة رياضتنا ولكن لوموا من قام بـ(تدويل) القضية وتحويلها خارجياً فلما انقلبت عليهم ضجوا بالصراخ وأعلنوا الهجوم في كل الاتجاهات.
 أرادوا إقحام الاتحاد الدولي منذ البداية في قضية داخلية بالرغم من رفض كل العقلاء وهذه هي النتيجة، هذا ما جنته أيديهم فلا يلومون إلا أنفسهم.
 الفيفا (ما عنده لعب).
?