بعد سبع سنوات من انطلاق غوث أول فريق تطوعي متخصص في الإنقاذ والبحث بالمملكة، بلغ عدد أعضائه الرسميين نحو 417 عضوا، و23 عضوا تحت التجربة، إضافة إلى أن هناك 978 متقدما في قائمة الانتظار، بينما يضم الفريق النسائي 27 عضوة متخصصة.
مرحلة جديدة
وبين مؤسس الفريق الكابتن منصور العاطفي أن الفريق تأسس في عام 1429، واعتمدته وزارة الداخلية في عام 1434، مشيرا إلى أن الفريق أسهم في دعم الدفاع المدني، قائلا الفريق أصبح يشكل مرحلة جديدة بعد ازدياد الطلبات على الالتحاق به، وتحويله إلى العمل المؤسسي من خلال التنظيم والتأهيل والعمل وفق استراتيجيات وخطط للتطوير والاحترافية، ما جعله يحقق الكثير من الإنجازات النوعية في مجال البحث والإنقاذ، والحصول على ثقة القطاعات الحكومية والأهلية والخيرية.
واعتبر أن فريقه حقق العديد من الإنجازات في عمله من خلال الاعتمادات والجاهزية والاحترافية والعدد والتأهيل والسلامة والمهنية، مضيفا نحن قادرون على الوصول لأي منطقة في أقل من ساعتين، وذلك لوجود فروع للفريق في جميع مناطق المملكة.
وأشار العاطفي إلى عدم وجود الجدية من بعض الشباب المتقدمين، ورأى أن أعضاء يتحملون كل التكاليف، فمنذ انطلاقة الفريق حتى الآن وصل حجم المبالغ التي دفعت لاستمرار الفريق إلى مليون و200 ألف ريال.
معدات حديثة
ونوه إلى أن فريقه لديه معدات حديثة لم تستخدم في الوطن العربي، وقال: استطعنا في الفريق جلب معدات وأجهزة حديثة تمكنا من التعامل مع كل الحالات وفي أي وقت كالطائرات دون طيار، وتقنية الإنترنت الفضائي في الصحراء، وقسم خاص بالطائرات الخفيفة والشراعية، وسيارات الإسعاف المجهزة، وأجهزة اتصالات بعيدة المدى، وقسم خاص بالقوارب المجهزة بأجهزة الملاحة والإنقاذ، وقسم الدراجات الصحراوية ذات العجلتين والأربع، وجناح خاص لسيارات الدفع الرباعي المعدلة لتخطي التضاريس الصعبة.