اعتبرت مجموعة العشرين أمس أن تزايد الإرهاب يقوض السلام والأمن الدوليين ويعرض للخطر جهود تعزيز الاقتصاد العالمي. وأضاف قادة المجموعة في ختام أعمالهم أمس في أنطاليا بتركيا، أنه يجب عدم ربط الإرهاب بأي دين أو جنسية أو عرق، مبينين أنهم سيعملون معا من أجل كبح ومنع الأعمال الإرهابية وقطع التمويل عمن يرتكبونها.
وتعهد قادة المجموعة بتبادل المعلومات بشأن العمليات، وتشديد السيطرة على الحدود، فضلا عن تعزيز أمن الطيران في أنحاء العالم، متعهدين بزيادة تبادل معلومات المخابرات والتضييق على تمويل الإرهابيين.
وطغت على أعمال القمة خلال اليومين الماضيين الأحداث الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس، فيما قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مؤتمر صحفي: اتفقنا على اتخاذ خطوات مهمة أخرى لقطع التمويل الذي يعتمد عليه الإرهابيون ومواجهة الفكر المتطرف للدعاية الإرهابية، وتوفير حماية أفضل لنا من خطر المقاتلين الأجانب من خلال تبادل معلومات المخابرات ومنعهم من السفر.
أما المستشارة الألمانية إنجيلا ميركل فقالت: اتفقنا على أن التصدي لهذا التحدي يجب ألا يكون عسكريا فحسب وإنما بكثير من الإجراءات.