- تبدو فرصة الهلال سانحة جدا في التأهل لنهائي دوري أبطال آسيا للمرة الثانية على التوالي عندما يواجه الأهلي الإماراتي في الدور قبل النهائي من البطولة التي أظهر الأزرق فيها تفوقاً كبيرا في الموسمين الأخيرين بعد فصل شرقها عن غربها.
- على الورق تبدو حظوظ الهلال أكبر للفوز على أهلي دبي ولكن أكثر ما خذل الهلال في هذه البطولة وجعلها (صعبة قوية) عليه هي تلك المباريات التي يدخلها ويكون فيها الأقرب والأكثر ترشيحا وربما تكون هذه المباراة إحداها.
- المقلق جدا في أهلي دبي أنه كان دائما وأبدا يعود من بعيد ويحقق ما لم يكن في الحسبان، حيث لم يكن من المتوقع أن يصل لهذه المرحلة أساسا ولكنه وصل. تأهل بصعوبة كبيرة في دوري المجموعات بعد أن خدمته نتائج الآخرين، حيث كان في مجموعة الأهلي السعودي وحل ثانيا.. ظننا أن مغامرته ستنتهي في دور الـ16 عندما يواجه مواطنه العين ولكنه فاجأ الجميع وأخرجه أيضا.. وفي دور الثمانية فرض نفسه بقوة بعد أن هزم نفط طهران القوي جدا هناك في إيران قبل أن يؤكد فوزه في دبي.
- مشوار الفريق الإماراتي كان صعبا جدا ولكنه تجاوزه ولهذا فإن على الهلال أن يحذر هذا المنافس كثيرا، خصوصا أن مدربه هو صديق الأمس الروماني (كوزمين) الذي وصل إعجاب الهلاليين به وحبهم له منزلة لا توصف لدرجة منحه العضوية الشرفية وكأن (سره مقطوع في العريجا).. وكم سيكون مؤلما جدا عليهم إن جاء حرمان الهلال من الآسيوية هذه المرة على يد عضو شرف هلالي.