في سابقة أولى صدرت في لبنان مجلة The Myriamees الميرياميون، وهي مجلة تدور حول المطربة اللبنانية ميريام فارس، وصدور مجلة باسم الفنان تقتصر كل مواضيعها عنه يؤسس لحالة جديدة، وهي مجلات الفنانين.
وفيما عرفت الساحة الفنية ظاهرة المواقع الإلكترونية التي يطلقها فنانون، بأسمائهم، وتتضمن أعمال الفنان وأخباره، وكذلك القنوات الخاصة بالفنانين على موقع يوتيوب، وفي الوقت الذي تنتشر مكاتب العلاقات العامة التي تروج للفنان، وترسل للصحف أخباره، فإن تطور الأمر لحد إصدار مجلة خاصة باسم الفنان تدور كلها من الغلاف إلى الغلاف حول الفنان يثير الدهشة.
ويرى البعض أن إصدار الفنان مجلة خاصة باسمه أحد أساليب الترويج الإعلامي، وأن ذلك لا يختلف عن اللافتات الإعلانية المضيئة في الشوارع، والإعلانات التلفزيونية.
ولكن خبراء في الإعلام عدّوا ذلك بدعة، تؤصل النرجسية، والتزييف الإعلامي، متسائلين عن قيمة ما تقدمه المطربة والذي يستحق كل هذه المبالغات التي تضمنتها المجلة.
وعدّوا أن هذه المجلات الخاصة تلغي دور الصحافة الفنية، وتقوض دورها في النشر الموضوعي المجرد، والنقد والتوجيه.