علقت الباحثة في مجال التراث الدكتوره هيفاء الحبابي على ما ذكره مندوب المملكة الدائم في الأمم المتحدة زياد الدريس في عدد الوطن الصادر أول من أمس تحت عنوان اليونسكو: لا ملف لتوثيق القط العسيري، والذي نفى فيه علمه بأي توجه من وزارة الثقافة والإعلام لتقديم ملف لتوثيق فن القط العسيري في اليونسكو. وقالت الحبابي: حدث لبس لدى بعض القراء والمتابعين لتداعيات ملف توثيق القط العسيري في اليونسكو الذي تحدثت فيه لـالوطن سابقا، فأنا لم أقصد أن هناك ملفا وصل لـاليونسكو فعلا، ولكني قصدت أن هناك ملفا تحت الإعداد، فملف القط العسيري ليس موجودا في اليونيسكو حتى الآن، ولو وصل إلى مرحلة استلامه من هذه المنظمة الدولية المرموقة لما تحدثت أصلا عن مخاوفي من ألا يرفع أصلاً بسبب الاتجار به من قبل البعض، فأهم شرط من شروط الملف مشاركة المجتمع المدني وأخذ موافقات رسمية، حيث من دونها لا يمكن أن يكون هناك ملف، وأي شبهة متاجرة بأي فن تراثي سيمنع تسجيله في اليونسكو. وأضافت الحبابي: قد يكون نفي مندوب المملكة في اليونسكو الدريس، لأنه لا يعلم أن هناك طلبا قدم من الجمعية السعودية للمحافظة على التراث لوزارة الثقافة والإعلام، تطلب منها تسجيل عنصر القط في قائمة التراث العالمي، والوزارة بدورها تواصلت مع من لهم دراسة أكاديمية وخبراء في عنصر القط لإنجاز ملف بهذا الشأن. لكن الحقيقة التي تعرفها الجمعية والوزارة أن هناك عملا بهذا الشأن.